اعلان البنك المركزي اصدار عملة جديدة من البلاستك او من مادة البوليمر اعتبارا من 2020، تهدف الي اطاله العمر الافتراضي للعملة الورقية 5 اضعاف عمرها الحالي وتخفيض كلفة طباعة النقود حيث النقود الورقية الحالية والمصنوعة من القطن تتلف بسرعة وتحمل الموازنه تكلفة اعدامها وطباعة اوارق نقدية بديلة كما ان العملات البلاستيكية صديقة للبيئة ولا تنقل الأمراض، اضافة الي الإستعداد لتوسيع الشمول المالي وتعامل معظم المصريين مع ماكينات الصراف الالي بالبنوك سحبا وايداعا يتطلب عمله جديدة مرنه تقبلها الماكينات بسهولةوالاستعداد لالغاء مقرات البنوك والتعامل مباشرة مع الخدمات المصرفية من خلال شبكة الإنترنت. كذلك فإن العملة البلاستيكية موجودة منذ سنوات طويلة في دول عدة متقدمة واعلان المركزي يأتي في سياق وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة ليس باعتماد النقود البلاستيكية فقط بل بأمتلاك تكنولوجيا طباعتها داخل مصر. وكان طارق عامر محافظ البنك المركزي قد اعلن عن بدء إنتاج نقود بلاستيكية من بعض فئات النقد المصرية "الجنيه المصري" بمطبعة البنك المركزي المصري الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، موضحًا أنَّه سيتم تداول تلك النقود خلال عام 2020. وأضاف محافظ البنك المركزي، أنَّ إنتاج فئات النقد المصرية الجديدة سوف يتم بأحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم، مشددًا على أنَّ القرار جاء للحد من تزوير الأموال الورقية وخفض تكلفة الطباعة. وتعتزم مصر الغاء التعامل بالنقود خلال السنوات الأربع المقبلة حسب تصريحات وزير المالية محمد معيط وفي سبيل ذلك تقوم الحكومة بتهيئة البنية التحتية باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتعميمها علي كافة القطاعات الحكومية الاقتصادية.