- نسعي لاستضافة أحد مؤتمرات التنوع البيولوجي أكد الدكتور هاني تطواني نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية ورئيس الوفد السعودي المشارك في مؤتمر تنوع المناخ المقام حاليا بشرم الشيخ ان السعودية تسعي في السنوات المقبلة الي استضافة احدي المؤتمرات الدولية الخاصة بقضايا البيئة وانها سوف تتقدم بطلب للامم المتحدة لهذا الشأن , خاصة ان الممكلكة العربية السعودية قد وصلت لمراحل متقدمة في مجال الحفاظ علي البيئة وصون الطبيعة والتنوع البيولوجي وانها من دول الاطراف المشاركة والموقعة علي اتفاقية التنوع البيولوجي منذ 25 عام , ووانجزت اغلبية اهداف الاتفاقية المتوقعة لعام 2020 , وجاء ذلك علي هامش مؤتمر الاطراف الرابع عشر والشق الوزاري رفيع المستوي وهو احد فعاليات المؤتمر . وقال تطوانى ل«الأهرام العربي» أن قضية التنوع البيولوجى من القضايا العالمية التى تتأثر بها السعودية مثل بقية الدول،موضحا اهم السياسات والخطط التى تنتهجها السعودية للحفاظ على التنوع البيولوجى، والالتزامات الدولية لتحقيق أهداف منها صون التنوع البيولوجى فى العالم والتعاون بين جميع القطاعات المعنية بصون التنوع الاحيائى بالمملكة , مشيرا الي حضور وفد من المملكة السعودية في مؤتمر التنوع البيولوجي سيساعد في تحقيق تلك الاتفاقيات سالفة الذكر . . واشار تطواني الي أوجه التعاون بين مصر والسعودية فى مجال البيئة، واهتمام المملكة بالمشاركة بمؤتمر التنوع البيولوجي بمصر , خاصة ان التعاون بين البلدين فى مجال البيئة تعاون وثيق وقديم منذ انشاء "الهيئة السعودية للحياة الفطرية" عام 1986، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق فى النواحى المختلفة للتنوع الاحيائى حيث يتم تبادل الخبرات الفنية والزيارات وبناء القدرات وهناك مجالات أكبر للعمل المستقبلى بين الدولتين فى هذا الشأن , خاصة في مجالات المحميات الطبيعية و الحفاظ علي الكائنات المهددة بالانقراض واكثراها , مشيرا الي عرض تجربة المملكة في مجال الحفاظ علي الكائنات المهددة للانقراض والمحميات الطبيعية في جلسات النقاش خلال فعاليات المؤتمر. واضاف نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية ان المملكة تتمتع حاليا بوجود الإستراتيجية الوطنية للبيئة لعام 2018م الذي تشرف عليه عدد من الجهات الحكومية، المتخصصة بالتنوع الأحيائي النباتي والحيواني حيث تتمثل في 79 نوعا من الثدييات، و99 من الزواحف، و432 من الطيور، و3099 من اللافقاريات، بينما البيئة البحرية والساحلية تحتوي على: 1280 نوعا من الأسماك، و44 من القشريات، و317 من المرجان، 113 من الطيور البحرية، و2000 من الرخويات , خاصة وقد أقرت اتفاقية الأممالمتحدة للتنوع الأحيائي المنضمة إليها المملكة منذ عام 1422ه أهدافا عشرية ما بين 2010م – 2020م يطلق عليها (أهداف آتشي)، وتطالب العالم بحماية التنوع الأحيائي بمساحة تقدر بنحو 17% من مساحة كل دولة بحيث تكون محمية برية، ومع وجود المحميات الملكية فإن المملكة سوف تتوافق مع المتطلبات الدولية في ذلك المجال للمحافظة على الثروات الفطرية، وتنميتها والاستفادة من مواردها بشكل مستدام , وفي ذلك السياق قال تطواني ان المملكة السعودية قد نجحت من خلال التوسع في المحميات في الحفاظ علي حيوانات وطيور مهددة بالانقراض ومنها (ظبي الريم، الذئب العربي، والنمر الابيض , والثعلب الأحمر، والثعلب الرملي، الضبع المخطط، والأرنب البري، والنعام الاحمر , بالإضافة إلى طيور الحبارى، والعقاب الذهبي، والكروان، وتسعة أنواع من القنابر ) .