تهتم دائرة الثقافة والسياحة بدولة الإمارات دائما ببناء وتطوير الأصول الثقافية لإمارة أبوظبي عبر إطلاق مجموعة متنوعة من المتاحف والمنصات الثقافية التي تلبي أعلى المعايير العالمية. «الأهرام العربي» رصدت من خلال جولة لها، أهم المعارض والمتاحف الفنية بأبو ظبي، والبداية كانت من منارة السعديات حيث يوجد متحف "فن أبوظبي 2018" والذي يتضمن 43 معرضاً فنياً يشارك فيه 19 دولة مختلفة فى العالم. ومن جانبه قال سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة، بأبوظبي: نهدف من خلال "فن أبوظبي" إلى إثراء التفاعل بين محبي الفني والأعمال الفنية والفنانين على حد سواء بهدف إلهام الأجيال الصاعدة للإقبال على مختلف أشكال الفن والثقافة، وكلنا ثقة بأن الرؤية الفريدة لمعرض «فن أبوظبي» والبرامج الثقافية والاجتماعية التفاعلية المتنوعة التي يقدمها للمجتمع المحلي هذا العام من شأنها المساهمة في رفد المشهد الثقافي بالمزيد من التنوع والإبداع". وأعلن غباش عن انطلاق الدورة العاشرة من معرض «فن أبوظبي الأربعاء المقبل»، مضيفا: تجمع هذه الدورة بين معارض فنية رائدة وبرنامج تفاعلي متميز، حيث ستقدم مجموعة من الأعمال الفنية المختارة وجلسات الحوار والأنشطة التي تلائم الجمهور من هواة الفن. ويتطور برنامجنا العام مع كل نسخة من المعرض ليقدم المزيد من النشاطات والفعاليات التي تحفز الجمهور على المشاركة. وأشار إلى أن دورة العام الجاري تتضمن عروضاً حية مبتكرة من تصميم فنانين معاصرين، ومناقشات يجريها مدراء متاحف وقيّمون من أرقى المؤسسات الثقافية في العالم، ومبادرات فنية عامة تثري الشغف الفني في الإمارة، آملا أن يستمتع الجميع بما يقدمه المعرض لهذا العام، والتجارب الثقافية والفنية التي ترافقه. ومن ناحية أخرى يقدم الدكتور عمر خليف معرض "فضاءات جديدة: أيقونات"، ضمن "فن أبوظبي 2018" حيث يدرس الشخصيات التي ساهمت في تشكيل الفن المعاصر على مدى العقود الخمسة الماضية، بالإضافة إلى الأفراد المبتكرين الذين يمهدون الطريق للأجيال المقبلة من الفنانين من خلال ممارساتهم الفنية على اختلافها. كما تقدم كل من ندى شبوط وسلوى مقدادي سلسلة من الحوارات الثقافية التحفيزية حول دورة الفنون والآفاق العالمية والمحلية المتعلقة باقتصاديات أسواق الفن الجديدة. وسيحظى الزوار وجامعو الأعمال الفنية بفرصة للتواصل مع عروض الأداء الفنية التفاعلية من خلال النسخة السادسة من "دروب الطوايا"، وهو برنامج الفنون الأدائية والذي يشرف عليه طارق أبو الفتوح. ويستقبل معرض الفنون البصرية "بوابة" قيّماً فنياً ليكون ضيف المعرض كلّ عام ويقدّم آراءه وخبرته للزوار، وقد وقع اختيار المعرض في هذه الدورة على حماد نصار، وتحت عنوان "تكوين المعنى.. تشكيل الفكرة"، يقدم قسم "بوابة" هذا العام الأعمال الفنية كهياكل تتراكم من خلالها معاني كل عمل. ويشرف الفنان الإماراتي المعروف محمد أحمد إبراهيم على قسم "آفاق: الفنانين الناشئين"، كما سيشهد "فن أبوظبي 2018" عودة فئة "مشاريع خاصة" التي تشجع المعارض الفنية المشاركة على التركيز على معروضات فنان واحد أو اثنين. وبمناسبة مرور عشرة أعوام على انطلاق معرض "فن أبوظبي"، قالت ديالا نسيبة، مديرة معرض "فن أبوظبي" "من الرائع أن نرى التطور الذي يشهده المعرض عاماً تلو الآخر. ونسعى باستمرار للاستفادة من نجاح الدورات السابقة من المعرض، كما نضع نصب أعيننا تقديم المزيد من العروض والتجارب، وزيادة عدد الفنانين الجدد والقيّمين المشاركين من مختلف دول العالم، ولا شك أن مشاركة ما يقرب من 20 دولة. وبالاضافة إلى "فن أبو ظبى" يقام معرض "طرق الإبصار" الجماعي الدولي تحت إشراف القيمين الفنيين، حيث يستضيف هذا المعرض 26 فناناً وعدداً من المجموعات الفنية يقدمون معاً 41 عملاً من مختلف الوسائط الفنية بما في ذلك الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والأعمال الصوتية والسينمائية والتركيبية. وتم افتتاح هذا المعرض لأول مرة في مؤسسة “آرتر” الفنية، وهي مساحة مخصصة للفنون في إسطنبول ثم استضافته مؤسسة بوغوسيان – فيلا إمبان في العاصمة البلجيكية بروكسل. كما رصدت الأهرام العربي خلال جولتها بأبو ظبي «بيت 15» وهو منزل خاص بثلاث فنانين يقومون بعرض رسوماتهم وفنونهم ألتى تتنوع ما بين رسومات وتجسيدات باشكال من الحيوانات المختلفة لكنهم يشبهون جسد الإنسان، ثم حى دبى التصميم والذى يشتمل على العديد من التصميمات المختلفة فى كافة المجالات الهندسية وغيرها. # # #