قال بورجار نيشانى، رئيس جمهورية ألبانيا السابق: إن العنف الذي ترتكبه الجماعات المتطرفة يولد الكراهية ويدعم انتماءات سياسية تتنافس فيما بينها، مؤكدًا أنه لا بد من العمل على تفكيك تلك الجماعات بأفكارها المتطرفة. وعرض نيشاني، خلال الندوة الدولية التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بعنوان "الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل" تجربة بلاده، قائلًا: إنها مرت بحروب تم التغلب عليها رغم محاولات زرع وإثارة الخلاف الثقافى والدينى من حين لآخر، مشيرًا إلى أن الراديكالية والإرهاب يعتبران من أهم التحديات الحقيقية والمخاطر طويلة الأجل التي تهدد الشعوب. وتبحث الندوة، على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، وتتضمن الندوة ثماني جلسات، تتناول عدة محاورة، من أبرزها: "تطور العلاقة بين الإسلام والغرب" و"التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين.. المواطنة هي الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية".