أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم عن دعم إضافي للأونروا لكي تتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية إلى أكثر من 500 ألف طفل لاجئ فلسطيني, وتقديم الرعاية الصحية الأولية لأكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص، وتقديم المساعدة إلى أكثر من 250 ألف لاجئ فلسطيني مُحتاج. قالت فيدريكا موغريني نائبة رئيس المفوضية الأوروبية خلال الاجتماع الوزاري للأونروا على هامش دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك "اليوم نؤكد على دعم الاتحاد الأوروبي السياسي والمالي للأونروا. فمن خلال إعلان اليوم يصل مجموع مُساهمة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء خلال السنوات الثلاث الماضية إلى أكثر من مليار يورو. تُمَكِّنُ هذه الأموال 500 ألف طفل من الذهب إلى المدارس كل يوم، وتُمَكِّنُ ملايين المرضى من الحصول على الرعاية الصحية وتوفر الوظائف لآلاف الأشخاص. دعم الوكالة يعني دعم السلام والأمن في الشرق الأوسط، وهذا يُصُبُ في مصلحتنا الإستراتيجية، وتُعتبر الأونروا هامة من منظور حل الدولتين ويقوم الاتحاد الأوروبي بما عليه، وعلى الجهات التي قامت بتقليص التمويل أن تُعيد النظر بقرارها".
وأكد يوهان هان مُفَوَض السياسة الأوروبية للجوار وشؤون التوسع "أن الإبقاء على المدارس مفتوحة لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين هو أولوية أساسية لنا جميعاً. ونؤكد من خلال هذه الأموال الإضافية على التزام الاتحاد الأوروبي الواضح والثابت نحو الأونروا واللاجئين الفلسطينيين. هذا رد استثنائي على أزمة استثنائية. ومن المهم الآن التخطيط لعام 2019، والسنوات التي تلي 2019. الأونروا بحاجة الآن أن تركز على الخدمات الرئيسية للأكثر احتياجاً وأن تُناسب وبشكل عاجل بين أنشطتها والأموال المتوفرة. نحن مستعدون لمساعدة الأونروا والعمل مع الحكومات المُضيفة لإدارة العملية."
وقال المفوض كريستوس ستايلنديس المكلف بالمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات "مساعدتنا الإنسانية الإضافية ستُقدم العون للأونروا في الاستجابة إلى الاحتياجات الصحية التي ازدادت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الستة الماضية في غزة. مما سيعزز نظام الرعاية الصحية ويساعد المراكز الصحية التي تُديرها الأونروا في غزة على تلبية الاحتياجات المتزايدة. ونبقى ملتزمين في مساعدة الأشخاص الأكثر احتياجاً في غزة وتعزيز صمود المجتمعات الأكثر تضرراً."