أكد اللواء طيار أركان حرب عزت متولي إبراهيم، مدير الكلية الجوية، إن خريج الكلية الجوية يكون قادرا وجاهزا للعمل فى اليوم التالى للتخرج بفضل الرحلات الداخلية والخارجية التى يقوم بها الطالب طوال فترة دراسته، وإطلاعه على الخرائط العالمية بجانب لياقته البدنية وجاهزيته القتالية، حيث يتلقى الطالب فرق التشكيلات الجوية المختلفة. وقال مدير الكلية الجوية – في تصريحات للمحررين العسكريين على هامش تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، الدفعة 85 جوية ، دفعة اللواء طيار أركان حرب مصطفى شلبي الحناوي- إن القوات الجوية تتطور بشكل متسارع وغير مسبوق، موضحًا أن القيادة العامة للقوات المسلحة والقوات الجوية، حريصة علي تطوير الكلية، لأنها تعتبر حجر أساس لضخ دماء جديدة سواء كان داخل القوات المسلحة بصفة عامة أو القوات الجوية بصفة خاصة. وأشار الى أن الكلية تستخدم أحدث الوسائل الحديثة والمعامل ومحاكاة الطيران، بهدف تطوير العملية التعليمية، موضحًا أن الطلبة يتخصصون في عدد من المجالات المختلفة داخل الكلية «ملاحة – مراقبة – توجيه»، ويتم تدريس أحدث المناهج الجوية للطلاب بناءً علي أحدث مناهج القوات الجوية بالعالم. وشدد على أن الكلية الجوية تعد أفضل الكليات الجوية في العالم، وحققت ترتيبا مرموقًا بين كليات الطيران، كما أنها أفضل كلية جوية في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن الكلية تعتمد في عملية بناء المقاتل على محاور عدة، فى مقدمتها المحور المعرفى، حيث يوجد جناح المعرفة يتلقى فيه الطلاب المحاضرات والمناهج النظرية، فضلًا عن وجود "محاكيات الطائرات"، إضافة إلى قيام الكلية بإرسال الطلاب في بعثات خارجية، ليتم تأهيليهم بقدرات إضافية. وأشار مدير الكلية الجوية في تصريحات صحفية على هامش تخريج الدفعة 85 علوم عسكرية جوية وطيران وعلوم عسكرية، إلى أن تأهيل الطلاب يشمل تلقى العلوم العسكرية فى معامل هياكل طائرات والمعامل الخاصة بعلوم نظريات الطائرات ومعامل المحاكاة ومحاكاة الاقتراب الرادارى، كما يتم الاستعانة بأحدث طائرات التدريب لتدريب طلبة الكلية. وأوضح أنه تم إدخال أقسام جديدة داخل الكلية، فضلًا عن تطوير المناهج للتعامل مع أحدث الطائرات التى تم التعاقد عليها مؤخرا.مشددا دد على أن اختيار طالب القوات الجوية، يتم وفق معايير عالمية، بالإضافة إلي أن الطالب لابد أن يكون لديه المقدرة علي مواكبة التكنولوجيا المتسارعة في مجال الطيران، وبعد إنضمام الطالب للكلية، يتم تدريبه بدنيا وعلميا وثقافيا كما يتم الاهتمام الطبي بهم. وأوضح أن الطالب يحصل على العملية التعليمية خلال 4 مراحل رئيسية هي: «المرحلة الابتدائية- المرحلة الأساسية – المرحلة المتقدمة – المرحلة العملياتية». وبيّن أنَّ التدريب الأساسى داخل الكلية يعتمد على الطائرة "دروب" وهي طائرة اعتمدتها دول كثيرة في تدريب الطيارين في محاولة منهم لتنفيذ نفس برامج التدريب المصرية، إضافة إلى طائرة ""K 8 E، وطائرة "الجازيل"، وطائرات "الهليكوبتر" بمختلف أنواعها. وأكّد مدير الكلية الجوية، أن إدارة وأعضاء هيئة التدريس الكلية يحرصون على إعداد الطلاب نفسيًّا، إذ يتم تنظيم محاضرات مع كل المتخصصين في جميع مناحي الحياة ليخرج الطالب برؤية كاملة عن الأوضاع التى تدور حوله ويكون جاهزًا للعمل فى صفوف القوات المسلحة وهو على دراية تامة بما يدور من أحداث ومتغيرات. وحول التعاون بين الكلية الجوية والدول الشقيقة والصديقة، أوضح مدير الكلية الجوية أن هناك تبادلًا دائمًا بين طلاب كلية القوات الجوية ومدرسيها للدول الخارجية الشقيقة والصديقة، كما يتم استقبال الطلاب وأعضاء هيئات التدريس داخل الكلية الجوية. وأكد أن الكلية لديها مدرسين للطيران والعلوم الجوية على مستوى عالٍ جدا من الكفاءة بالإضافة إلى المعامل المتطورة للمحركات ونظريات للطيران.وكشف أنه سيتم تخريج عدد من الطلبة من الدول الصديقة والشقيقة من البحرين وليبيا.