أكد الرئيس الدكتور محمد مرسي أن عصر الفساد والابتزاز والتفرقة بين المواطنين مضى إلى غير رجعة، ولن يعود مرة ثانية . جاء ذلك في المؤتمر الشعبي الذى عقده اليوم الجمعة بقاعة المدينة الشبابية الدولية في العريش مع مشايخ القبائل والقيادات والأهالي والقوى السياسية والحزبية والثورية والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة شمال سيناء بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ، واللواء أحمد جمال وزير الداخلية واللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء . أضاف مرسى: إنه لا فرق بين أي مصري في الجنس أوالدين ، وأن كل من يحمل الجنسية المصرية له ذات الحقوق وعليه الواجبات نفسهاوأن سيناء جزء من مصر يسرى عليها كل ما يسرى على أرض مصر ، ويعامل أبناؤها بنفس معاملة باقى المصريين ، وأنه لا تفرقة بين أبناء الوطن الواحد . أشار إلى أن أهل سيناء مصريون ولا يحتاجون لتأكيد مصريتهم ، وأن مصر للجميع وهى الآن دولة القانون ووطن للجميع. وقال: إنه فى أكتوبر كانت وقفة الشعب مع قواته المسلحة واضحة ، بخاصة على أرض سيناء .. حيث كان التكامل بين جميع أبناء الوطن من شعب وجيش حتى تحقق النصر وعبرت مصر الهزيمة ، وهو ذات الالتحام الذى حدث فى ثورة 25 يناير ، وهو عبور جديد عبر فيه الجميع سلميا ، وكان الجيش هو راعى هذا الوطن ومديرا لهذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر.