23 عقلا تدريبيا مختلفا، يتنافسون فى المونديال، منهم من يؤمن بالمتعة واللعب المفتوح، ومنهم من لا يثق سوى بقاعدة خير وسيلة للدفاع هى الهجوم، وأغلبهم ما جاء إلى روسيا إلا من أجل الدفاع. ومن المتوقع أن تشهد تلك النسخة غزوا أرجنتينيا رهيبا للمدربين، فمن بين المدربين ال 32 يظهر 5 أرجنتنيين، وهم هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى الذى تولى المسئولية فى (مارس) 2015 وتمكن من قيادة منتخبنا للمونديال الذى غاب عنه منذ نسخة إيطاليا 1990، ومواطنه خوسيه بيكرمان الذى أكمل عامه السادس على مقاعد الإدارة الفنية لكولومبيا، التى وصل معها لربع نهائى مونديال 2014 بالبرازيل، وتضم تلك القائمة أيضا خوان أنتونيو بيتزى المدير الفنى لمنتخب السعودية، يظهر فى القائمة أيضا اسم خورخى سامباولى الذى بعد فترته الرائعة مع تشيلى حينما قادها للتتويج بكوبا أمريكا والوصول لثمن نهائى مونديال البرازيل 2014 والفترة التى قضاها مدربا لإشبيلية الإسباني، بدأ تدريب الأرجنتين فى الأول من (يونيو) 2017 وتمكن فى النهاية وبعد معاناة من حصد بطاقة التأهل لروسيا، وهناك أيضا ريكاردو جاريكا، الذى بدأ تدريب بيرو فى 2015 وصنع التاريخ هو الآخر مثل كوبر، وذلك بعدما قاد الفريق للتأهل للبطولة بعد 36 عاما من الغياب.
وبعد المدرسة الأرجنتينية تأتى ست مدراس مختلفة نجح كل منها فى تقديم اثنين من المدربين لفرق المونديال على رأسهم البرتغال حيث يدرب (فرناندو سانتوس مع الفريق الوطنى وكارلوس كيروش مع إيران) وهو ما سيجعل كيروش يواجه منتخب بلاده نظرًا لوقوع المنتخبين فى المجموعة الثانية برفقة إسبانيا والمغرب، كما تقدم ألمانيا (يواكيم لوف مع الفريق الوطنى وجيرنوت رور مع نيجيريا) وفرنسا (ديدييه ديشان مع الفريق الوطنى وهيرفيه رينار مع المغرب) وكولومبيا (خوان كارلوس أوسوريو مع المكسيك وإرنان داريو جوميز مع بنما) والبوسنة ( زلاتكو داليتش مع كرواتيا وفلاديمير بيتكوفيتش مع سويسرا) وإسبانيا (جولين لوبيتيجى مع الفريق الوطنى وروبرتو مارتينيز مع بلجيكا) وألمانيا.
بالإضافة ل 17 مدربا، 16 منهم يدربون منتخب بلادهم، وواحد فقط هو من يدرب منتخب غير بلاده وهو النرويجى آجى هاريدي، المدير الفنى لمنتخب الدنمارك، حيث يدرب بوستيكوجلو منتخب أستراليا، والسنغالى أليو سيسيه مديرًا فنيًا لسنغال، وأكيرا نيشينو لمنتخب لمنتخب اليابان، وآدم نوالكا يدرب أيرلندا، والمدرب الوطنى نبيل معلول مدرب لمنتخب تونس، الأورجوانى أوسكار تاباريز مدربًا للأوراجوي، والروسى ستانيسلاف تشرتشيسوف مدرب لمنتخب روسيا، الكوستاريكى أوسكار راميريز مدربًا لمنتخب بلاده، وملادن كرستايتش مديرًا فنيا لصربيا، السويدى يان أندرسون مدرب لمنتخب السويد، وشين تاى يونج لكوريا الجنوبية، والبرازيلى تيتى مدرب منتخب السامبا، وجاريث ساوثيجت مدرب منتخب إنجلترا، والأيسلندى هايمير هالجريمسون منتخب بلاده والذى يعد واحدا من أهم شخصيات هذه النسخة نظرًا لكونه طبيب أسنان يمارس عمله فى عيادته باستمرار