اختتم فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام ورئيس مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب اليوم زيارة إلى القاهرة استغرقت ثلاثة أيام بدعوة من حكومة جمهورية مصر العربية. وذكر بيان صادر عن المركز الاعلامي للأمم المتحدةبالقاهرة، أن فورونكوف التقى خلال الزيارة مع اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية والسفير إيهاب فوزي، مساعد وزير الخارجية للشؤون المتعددة الأطراف والأمن الدولي واللواء محمد الكشكى، مساعد وزير الدفاع للتعاون الدولى. والتقى أيضا بالإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب وزار مرصد الأزهر لمكافحة التطرف. وأثنى وكيل الأمين العام على قيادة مصر خلال رئاستها الأخيرة للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن للأمم المتحدة، والتي تم بموجبها اعتماد عدد من القرارات الحاسمة لتحسين استجابات الدول الأعضاء لمكافحة الإرهاب. وأكد أن تعزيز التعاون الدولي لمنع الإرهاب ومكافحته في سياق جميع الركائز الأربعة لاستراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، يمثل أولوية عليا للأمين العام والأممالمتحدة. مشيرا في اجتماعه مع كبار المسؤولين المصريين وممثلي السلك الدبلوماسي الذي نظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام إلى أن "أسبوع الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب" الذي سيشمل الاستعراض لاستراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب والمؤتمر الرفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء الذي يعقده الأمين العام في نيويورك في شهر يونيو القادم، ستكون فرصة غير مسبوقة لتعزيز تعاون الدول الأعضاء. وناقش وكيل الأمين العام أيضا مع المسئولين المصريين عددا من المجالات ذات الاهتمام المشترك يمكن أن تتبادل فيها الأممالمتحدة و مصر الممارسات الجيدة، بما في ذلك مكافحة تمويل الإرهاب، وتعزيز الرقابة على الحدود وأمن الطيران، ومكافحة الخطاب الإرهابي، والاستخدام الإرهابي للأجهزة المتفجرة المرتجلة. والتقى فورونكوف خلال زيارته أيضًا بحسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، لتبادل الآراء بشأن التهديد الإرهابي المتطور على الصعيد الإقليمي وتعزيز التعاون بين المنظمتين للتصدي له على نحو فعال.
