اختير الفيلم الدرامي " ثلاث لوحات خارج إيبينج، ميزوري" بأنه أفضل فيلم بريطاني في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون "بافتا" في النسخة الحادية والسبعين أمس الأحد في قاعة ألبرت الملكية في لندن. وفازت الممثلة الأمريكية فرانسيس ماكدورماند بجائزة أفضل ممثلة، كأم مكلومة تسعى لتقديم مغتصب نجلتها وقاتلها للعدالة. وفاز الممثل الأمريكي سام روكويل بجائزة أفضل مساعد ممثل عن دوره كشرطي عنصري فى فيلم "ثلاث لوحات خارج إيبينج، ميزوري". فاز الممثل الانجليزي جاري أولدمان بجائزة أفضل ممثل لدوره في فيلم الحرب العالمية الثانية "الساعة الأسوأ" والذي يقوم فيه بدور رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل. فازت الممثلة الأمريكية أليسون جاني بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "أنا تونيا".ولعبت جاني شخصية لافونا جولدن وهي والدة سليطة اللسان لمتزلجة أمريكية مغمرة تدعى تونيا هاردينج.ويسلط الفيلم من جديد على فضيحة رياضية بين هاردينج ونانسي كيريجان التي أصيبت في هجوم لمهاجم استأجره زوج هاردينج السابق في عام 1994.
وهذه الأفلام مرشحة لجوائز أوسكار فى دورتها ال 90 يوم 4 مارس/آذار القادم.