أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة اليوم الأحد، استشهاد مواطنين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من المواطنين الليلة الماضية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد القدرة بوصول جثماني الشهيدين سالم محمد صباح وعبدالله أيمن أبوشيخة وهما من حي السلام في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، إلى مستشفى أبو يوسف النجار. وأفادت مصادر فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي الجاثمة على الشريط الحدودي شرق مدينة رفح جنوب القطاع، قصفت الليلة الماضية، بثلاثة قذائف إضافة إلى إطلاق نيران من الرشاشات الثقيلة، مجموعة من المواطنين في حي النهضة شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح وصفت ما بين حرجة ومتوسطة، نقلا على إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي للعلاج، وفقدان آخرين، تم العثور على اثنين منهم صباح اليوم ونقلاً إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة. وكان 4 من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بجروح متفاوتة في وقت سابق أمس السبت، وذلك في أعقاب انفجار عبوة ناسفة على الشريط الحدودي. فيما قصفت مدفعية الاحتلال نقطة للمقاومة شرقي منطقة عبسان الجديدة شرقي خان يونس، وجددت الطائرات الحربية الإسرائيلية، قصفها لمواقع وأهداف في قطاع غزة فجر اليوم الأحد، محدثةً أضراراً في ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة للقصف الصاروخي. واستهدفت طائرات الاحتلال نقطة رصد تابعة لكتائب القسام في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة فيما أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف على الأراضي الزراعية شرق مدينة رفح وعلى أحد المواقع التابعة لكتائب القسام شرق المحافظة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله إنه تم خلال ساعات الليل قصف 8 أهداف أخرى في مجمع عسكري تابع لحركة حماس، ومن بينها بنية تحتية لإنتاج الأسلحة وإقامة التدريبات، كما استهدفت المدفعية نقطتي رصد، مشيرا إلى أن إجمالي ما تم استهدافه يصل إلى 18 هدفًا لحماس خلال ساعات المساء والليلة. وحمل المتحدث باسم جيش الاحتلال حركة حماس المسؤلية عن الأحداث، وتداعياتها بالإضافة إلى كل ما يجري وينطلق من قطاع غزة فوق وتحت الأرض. وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد قالت مساء أمس السبت، أن المضادات الأرضية التابعة للكتائب قامت بالتصدي للطيران الإسرائيلي خلال إغارته على عدة أهداف في قطاع غزة. وأوضحت الكتائب بشكل مقتضب عبر موقعها الالكتروني أن الطيران الحربي الإسرائيلي اضطر لمغادرة أجواء القطاع بعد استهدافه.