يثق مواطنو نيوزيلندا في أن رئيسة وزرائهم ، جاسيندا أرديرن قادرة على أن تصبح أما وأن تدير بلادهم. وكانت زعيمة حزب العمال/37 عاما/ قد أعلنت أوائل هذا الشهر أنها تنتظر طفلا من شريكها، كلارك جايفورد في يونيو/حزيران المقبل. وبعد أجازة ستة أسابيع، تعتزم ارديرن العودة إلى عملها، بينما سيقيم جايفورد في المنزل، وقتا كاملا مع الطفل. وطبقا لاستطلاع أجراه مركز "نيوشوب-ريد ريسيرش" للبحوث اليوم الاربعاء، فإن ثلث مواطني نيوزيلندا يعتقدون أن الدور المزدوج سيؤثر بشكل إيجابي على أداء ارديرن كزعيمة، بينما يعتقد 40 بالمئة أنه عندما تصبح أرديرن أما، فإن ذلك لن يؤثر على عملها. وفي أول استطلاع رأي سياسي منذ انتخابات 23 سبتمبر/أيلول، حققت أرديرن شعبية كبيرة حيث تحظى الآن بتأييد 9ر37 بالمئة، بزيادة 3ر8 نقطة مئوية عن نسبتها الأخيرة . وفي خطاب تقييم لادائها خلال أول مئة يوم في السلطة وتحديد أهدافها، قالت ارديرن اليوم الاربعاء إن حكومتها حددت هدفا للحد من الفقر بين الاطفال، بواقع النصف تقريبا خلال عشر سنوات وجعل نيوزيلندا واحدة من أفضل البلاد أداء بالنسبة للاطفال. وطبقا لمنظمة الاممالمتحدة للطفولة "يونيسيف"، فإن 295 ألف طفل نيوزيلندي، حوالي 20 بالمئة يعيشون تحت خط الفقر.