يقيم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس " محمد أبو سعده " بالتعاون مع محافظة القاهرة ، وجمعية أصدقاء الحدائق التراثية، غدا الإربعاء، إحتفالية اعلان وتوزيع جوائز مسابقة "إحياء الفراغ الحضري الواقع أما حمام بشتك" بشارع سوق السلاح، وذلك بحضور م. عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة، والدكتورة "ناوكو فوكامي" ،مدير المكتب الياباني للنهوض بالعلوم ، ود. علاء الحبشي ممثل جميعة أصدقاء الحدائق التراثية والعامة، ورئيس قسم الهندسة المعمارية، جامعة المنوفية، ببيت يكن بسوق السلاح . وقد تم فتح باب التسجيل للمسابقة في 24 ديسمبر 2017 ، و تقدم أثنان وثمانون طالب و مجموعة من الطلبة، يمثلون معظم أقسام العمارة والتخطيط في مصر، وهناك طلبة سجلوا من خارج مصر، وتم تنسيق جولات تعريفية للمتسابقين بالمنطقة لشرح الحدود والسمات التاريخية والقيم المختلفة بها. وتتكون لجنة التحكيم من أ . د . ناووكو فوكامي، مديرة المكتب الياباني للنهوض بالعلوم، ود. ريهام عرام، مدير عام إدارة الحفاظ على التراث، محافظة القاهرة ود. هايدي شلبي، مدير إدارة الحفاظ على المباني والمناطق التراثية، الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ، وأ . د. علاء الحبشي ممثل جميعة أصدقاء الحدائق التراثية والعامة، ورئيس قسم الهندسة المعمارية، جامعة المنوفية. ويعتبر شارع سوق السلاح من أقدم الشوارع في القاهرة التاريخية، ويعرض تاريخا بدأ منذ القرن التاسع عندما استخدمت هذه المنطقة من المدينة كمقبرة للفاطميين، ثم تطورت في العصرالمملوكي لتصبح أحد أهم المناطق العمرانية بالمدينة. ويعد شارع سوق السلاح أحد أهم سمات موقع التراث العالمي للقاهرة التاريخية. وتهدف المسابقة إلى التأكيد على أهمية توفير مساحات حضرية مفتوحة في المدينة التاريخية تتناسب مع القيم التي تحيط بها،والمسابقة تحث على دراسة النسيج العمراني المعاصر المحيط بالفراغ العمراني المحدد، ورصد للأنشطة المجتمعية به، واقتراح مخطط يتوافق مع القيم التاريخية والاجتماعية والمعمارية المشكلة لنسيج المنطقة، وقد تحددت معايير لتقييم المشاريع المقدمة أهمها إرتباط التصميم بمتطلبات المجتمع المحلي وتحقيق بنود تسجيل القاهرة التاريخية كموقع تراث عالمي. ويذكر أن المسابقة تقام تحت رعاية محافظة القاهرة والجهاز القومي للتنسيق الحضاري،والمكتب الياباني للنهوض بالعلوم (JSPS) لا وجمعية أصدقاء الحدائق التراثية والعامة ، وهي مسابقة بين طلبة العمارة والتخطيط من مرحلتي البكالريوس والدراسات العليا.