فازت أغنية النجم برونو مارس "ذاتس وات آي لايك that's what i like" عن ألبوم "24 كيه ماجيك"بجائزة أفضل أغنية في العام خلال حفل توزيع جوائز جرامي في دورته الستين مساء الأحد في مدينة نيويورك. وتعتبر هذه الجائزة هي الخامسة لمغني موسيقى "آر اند بي"، في أكبر حفل 2018 لتوزيع جوائز الموسيقى في العالم. ويتم منح الجائزة لكاتب أفضل أغنية في العام، وهي واحدة من الجوائز الكبرى في حفل جرامي. وشارك مارس الجائزة مع سبعة كتاب مشاركين. وقال مارس، موجها حديثه لمنافسيه على الجائزة جاي-زي، ولورد و تشيلديش جامبينو: "يا رفاق أنتم السبب في وجودي في الاستوديو". برونو مارس
وفازت المغنية الكندية أليسيا كارا بجائزة جرامي في فئة أفضل فنان جديد. وفازت كارا / 21 عاما/ ، مغنية موسيقى آر اند بي، بالجائزة التي تعد واحدة من أرفع أربع جوائز جرامي على منافسيها وهم ليل أوزي فيرت، وجوليا مايكلز، وخالد وإس زي أيه. وقالت كارا بعد تسلم الجائزة إنها كانت تحلم بهذا التقدير طوال حياتها لكنها لم تعد خطابا لهذه المناسبة وحثت على "دعم الموسيقى الحقيقية والفنانين الحقيقيين". أليسيا كارا [عدل]
وأبكت النجمة الأمريكية، كيشا، الحضور عبر الأداء المؤثر لأغنيتها "صلاة Praying" وذلك خلال حفل توزيع جوائز جرامي في نسخته الستين في مدينة نيويورك. وقدمت الأغنية، التي تتحدث عن المرض العقلي والإساءة المزعومة التي تعرضت لها كيشا على يد منتجها الموسيقى السابق، نجمة التسجيلات جانيل موناي. وقالت موناي: "فخورة بالتضامن مع زملائي في هذه الغرفة والذين يشكلون صناعة الموسيقى، وبالنسبة لأولئك الذين يجرؤون على محاولة إسكاتنا، فنحن نقول لكم كلمتين: لقد حان الوقت". وارتدت موناي وردة بيضاء دعما لحملة (مي تو) ومبادرة (تايمز اب) أو "حان الوقت"، بالإضافة إلى كل من مغني الراب كندريك لامار، وليدي جاجا، ومايلي سيروس، وخالد، وسام سميث، وأليسيا كارا وغيرهم. كيشا مع مجموعة مغنيات على المسرح
وكشفت دراسة صدرت يوم الخميس أن أصوات النساء غير ممثلة تمثيلا كافيا في الموسيقى الشعبية، وهي قضية تم التعبير عنها بشكل خاص بين المرشحين لجائزة جرامي. وأفادت الدراسة الصادرة عن جامعة "سازرن كاليفورنيا" بوجود خلل كبير بين المرشحين الذكور والإناث لجوائز صناعة الموسيقى بشكل يعود إلى عام2013، وركز الباحثون على دراسة الجنس والعرق للفنانين وكتاب الأغاني والمنتجين ل 600 أغنية شعبية، ووصلوا إلى استنتاج مفاده أن أصوات النساء كانت ممثلة تمثيلا أقل في الموسيقى الشعبية.وتبين أن ما مجموعه 7ر90% من المرشحين لجائزة جرامي بين عامي 2013 و 2018 ذكور، مقابل 3ر9% فقط من النساء.وقالت البروفيسور ستاسي سميث، وهي واحدة من مؤلفي الدراسة: "أصوات النساء مفقودة في الموسيقى الشعبية".وذكرت الدراسة أن أقل من 10% من المرشحين لجائزة أفضل اسطوانة أو ألبوم للعام هم من النساء، وعلى مدى السنوات الست الماضية لم ترشح أي امرأة لفئة "منتج العام".ولم تكن هناك أي امرأة ترشحت لفئة "اسطوانة العام" لمسابقة العام الجاري. ليدي جاجا مع المعجبات