تغلب نادي ريفر بليت الأرجنتيني وديا أمس الأحد 1 / صفر على غريمه التاريخي بوكا جونيورز في أول مباراة كلاسيكو بالكرة الأرجنتينية هذا العام. وأحرز هدف اللقاء الوحيد اللاعب الكولومبي رافايل سانتوس بوري في الدقيقة 41 من اللقاء الذي أقيم في ملعب خوسيه ماريا مينيا بمدينة مار دل بلاتا، التي تبعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وجاءت المباراة في إطار البطولات الصيفية التي تخوضها الأندية الأرجنتينية، وهي المباراة التي تسبق أول لقاء رسمي للفريقين في العام الجديد، وذلك عندما يلتقيا في 14 أذار/مارس المقبل في بطولة كأس السوبر الذي يجمع بين بطل الدوري الأرجنتيني (بوكا جونيورز) وبطل كأس الأرجنتين (ريفر بليت). وعاش بوكا جوينورز، الذي يقوده فنيا المدرب الأرجنتيني جويرمو باروس سكوليتو، أسبوعا عاصفا على خلفية الفضيحة التي تورط فيها لاعباه الكولومبيان ايدوين كاردونا وويلمار باريوس، اللذان سيمثلان أمام القضاء بعد اتهامهما بالاعتداء بالضرب على سيدتين. وكان لقاء الأمس هو الأخير للمهاجم كريستيان بافون، نجم المنتخب الأرجنتيني، مع بوكا جونيورز، حيث سينضم اللاعب إلى صفوف أرسنال الإنجليزي خلال الأيام القليلة المقبلة. وقبل أسبوع واحد من عودة انطلاق النصف الثاني من الدوري الأرجنتيني، سنحت لسكوليتو في مباراة أمس فرصة ثمينة للوقوف على الحالة الفنية للاعبين الأربعة الجدد في الفريق، وهم المهاجمان كارلوس تيفيز العائد من الدوري الصيني، ورومان ابيلا القادم من نادي هوراكان، والظهيران ايمانويل ماس اللاعب السابق لنادي ترابزونسبور التركي، وخولويو بوفاريني نجم سان بابلو السابق. وعلى الجانب المقابل، دفع مارسيلو جايردو، المدير الفني لريفر بليت، في مباراة أمس بمعظم لاعبيه الأساسين، ولكنه لم يشرك المهاجم لوكاس براتو، أحدث صفقات الفريق والقادم من صفوف نادي سان بابلو مقابل 11 مليون يورو.