استقبلت قيادات جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي درس في كلية الزراعة وتخرج فيها في سبعينيات القرن الماضي. كما كان في استقباله موظفات كلية الزراعة بالجامعة، وتزينت الكلية بأعلام مصر والإمارات..فيما اصطفت ثلاثة أتوبيسات مهداة منه للكلية. وقال القاسمي - خلال كلمته في احتفالية دخول كلية الزراعة جامعة القاهرة التصنيف العالمي كواحدة ضمن أفضل 250 كلية زراعة على مستوى العالم -" إنه يعتز بكل الأساتذة بهذه الكلية العريقة وسيدعمها طوال عمره، وإنه تعلم من المصريين المحبة خلال فترة دراسته في مصر، حيث لمس الروح الطيبة لهم ومساعدتهم للجميع دون تفرقة، ويشكر المقدرين لمسيرته العلمية بكلية الزراعة في جامعة القاهرة من الحضور وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وإدارة الجامعة". وأضاف" أنا صناعة مصرية عشت في مصر فترة طويلة وتطبعت بها، وتعلمت أشياء عظيمة من محبة المصريين وتكاتفهم، وما نراه في مصر من علم وحياء يستحق الفخر وسأظل شاكرًا لأساتذتي بمصر لآخر نفس في جسدي وروحي". وزار حاكم الشارقة أمس الاثنين معهد علاج الأورام التابع لجامعة القاهرة، وأعلن تبرعه ب 160 مليون جنيه لصالح تطوير المعهد وعلاج المرضى. يشار إلى أن الشيخ القاسمي ولد العام 1939 بمدينة الشارقة، وتلقى تعليمه الإعدادي والثانوي تنقلا ما بين مدينته الأم والكويت ليبدأ دراسته الجامعية عام 1965 في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وعمل مدة عامين مدرسا لمادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات بالمدرسة الصناعية بالشارقة. وتسلم رئاسة بلدية الشارقة في عام 1965 ثم إدارة مكتب الحاكم بإمارة الشارقة، وفي ديسمبر 1971 بعد أيام من قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة تولى منصب وزير التربية والتعليم، ثم تولى مقاليد حكم إمارة الشارقة في يناير 1972.