جاءت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للعاصمة الفرنسية باريس، لتؤكد مجددا متانة العلاقات التى تربط بين مصر وفرنسا. والزيارة هى الأولى على المستوى الشخصى للرئيس عبد الفتاح السيسى بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وتأتى بعد مرور خمسة أشهر على انتخابه.
كما أنها تعد الزيارة الثالثة للرئيس السيسى لباريس. حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى قمة مصرية - فرنسية بالإليزيه تم فيها بحث سبل تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين فى المجالات المختلفة، سواء السياسية أم الاقتصادية أم العسكرية، فضلاً عن أن اللقاء كان فرصة لتبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وعلى نفس الصعيد أتاحت قمة الإليزيه للرئيس المصرى اللقاء بعدد من المسئولين والوزراء المعنيين.
وتجدر الإشارة بأن الزيارة شهدت توقيع العديد من اتفاقيات التعاون فى مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم والتدريب والسياحة.
كما أنها كانت فرصة أيضًا لعقد عدة لقاءات مع كبار المسئولين الفرنسيين، ومن بينهم رئيس الجمعية الوطنية، ورئيس مجلس الشيوخ، ورئيس الوزراء الفرنسى إدور فيليب، والخارجية جان إيف لودريان.
وحول الزيارة كان اللقاء الخاص لمندوبة «الأهرام العربى» فى باريس بمسئولة كبيرة من قصر الإليزيه قالت فيه: إن الزيارة تأتى لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث ثلاثة ملفات مهمة، هى الاقتصاد وخطة الإصلاح والتعليم فى مصر.
وكانت أول جملة صرحت بها المسئولة رفيعة المستوى: أن فرنسا حريصة على التعاون والتواصل مع مصر، لذلك دعا الرئيس إيمانويل ماكرون نظيره المصرى عبد الفتاح السيسى لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية الملحة، وفتح آفاق جديدة لمزيد من الشراكة فيما يخص مجالات عدة.
وأضافت مستشارة ماكرون مصنفة الملفات التى تم طرحها للمناقشة على طاولة بأنها ثرية وضخمة.وقد تم خلال الزيارة توقيع 18 اتفاقية وبرتوكول تعاون.
وقد رافقت طائرة الرئيس بعد دخولها المجال الجوى الفرنسى مقاتلات فرنسية ومصرية من طراز رافال ترحيبا بالرئيس، فيما اصطف حرس الشرف بالمطار لاستقباله.