شددت الجامعة العربية على ضرورة تعزيز التنمية المستدامة وإشراك المرأة وتعزيز مكانتها في الدول العربية مؤكدة أهمية إقامة التكتلات الاقتصادية الإقليمية لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين في الدول العربية والأفريقية. جاء ذلك فى كلمة أمينها العام أحمد أبوالغيط والتي ألقاها نيابة عنه السفير بدر الدين علالي الأمين العام المساعد للجامعة للشئون الإجتماعية فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والمعرض الدولي نحو تنمية مستدامة (النداء العربي الأفريقي.. التكتلات التجارية الاقتصادية والتعاون الدولي)، والذي انطلقت أعماله اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والدكتورة هدى جلال يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب . ولفت أبو الغيط الى أن المجتمع المدني أصبح أحد شركاء التنمية المستدامة الرئيسيين أن المؤتمر يعد استكمالا للجهود التي تبذلها الأمانة العامة للجامعة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية موضحا،أن تحقيق أهداف خطة التنمية 2030 يستدعي تضافر جميع الجهود سواء في القطاع العام أو الخاص الذي يمثل نسبة تشغيل تصل الى 45% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنه يمثل أحد شركاء التنمية المستدامة الرئيسين . ومن جانبها قالت ندى العجيزي، رئيس ادرة التنمية المستدامة والتعاون الدولى بجامعة الدول العربية، أن خطة 2030 ترتكز على تحقيق تنمية مستدامة ذات أبعاد ثلاثة هي التكامل بين مختلف الدعامات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية مبينة أن المؤتمر يعكس فهما عميقاً لجوهر خطة التنمية حيث يدعو إلى بناء ودعم الشراكات بين الحكومات وجميع أصحاب المصلحة وعلى رأسهم القطاع الخاص والمجتمع المدني. وشهد المؤتمر التوقيع على بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب وكلا من جمهورية جيبوتي ومجلس سيدات أعمال الإمارات وأبو ظبى التى ترأسه الشيخة فاطمة بنت مبارك، لدعم التعاون الاستثمارى والتجارى العربي الأفريقى .