تبدأ في عمّان غدا "الثلاثاء" أعمال المؤتمر الدولي حول تقييم الظروف الصحية والحياتية للعمالة الوافدة والذي تنظمه وزارة الصحة الأردنية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية. ويناقش المؤتمر ،الذي تستمر أعماله لمدة يومين بمشاركة خبراء من الأردن والمنظمة والدول المصدرة للعمالة ، أوراق عمل يقدمها مشاركون من وزارات الصحة والداخلية والعمل ومنظمة الهجرة الدولية حول العديد من القضايا والتحديات والتداعيات التي تفرضها مسألة العمالة الوافدة على الصعد كافة ولا سيما الصحية. وقال مدير مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين بوزارة الصحة الأردنية الدكتور خالد أبو رمان في تصريح صحفي اليوم "الاثنين" إن الوزارة ستعلن خلال المؤتمر نتائج دراسة تقييم الظروف الصحية والحياتية للعمالة الوافدة وهي الدارسة التي أجرتها الوزارة ومنظمة الهجرة الدولية خلال عامي 2011 2012 للوقوف على أوضاع العمالة الوافدة من جميع الجوانب الصحية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف إن الدارسة ذات أهمية وبخاصة لصانعي القرار حيث تشتمل على معلومات وبيانات وحقائق موثقة حول واقع العمالة الوافدة وظروفها، معربا عن الأمل في أن يخرج المؤتمر بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ لتسهم في تحسين ظروف معيشة الوافدين وبيئة عملهم وتنظيمها بشكل أفضل، مبينا أهمية تحسينها لانعكاساتها على الصحة العامة وخلو المجتمع من الأمراض السارية والحد من انتشارها وعدم انتقالها إلى الأردن من الدول التي تنتشر فيها هذه الأمراض وتصدر العمالة الوافدة. وتشير أحدث إحصائيات وزارة العمل الأردنية إلى أن عدد العمالة الوافدة يبلغ 238 ألفا تشكل العمالة المصرية أكبر نسبة منها وبنسبة تبلغ 68 $ إلا أن إحصائيات غير رسمية تشير إلى أن عدد المصريين العاملين في الأردن يصل إلى نصف مليون عامل يعملون في قطاعات عديدة منها الزراعة والبناء والتشييد والنظافة والمطاعم وغيرها من القطاعات.