ظهرت في الفترة الأخيرة كميات هائلة من قناديل البحر على السواحل المصرية وهي ما أثارت رعب وضيق للمصطافين إلا أنها كانت رزق وفير من وجهة نظر سيدة مصرية ذكية ومغامرة قررت أن تستغل الفرصة وتقدم الصيد الوفير كوجبات مفيدة لأسرتها..
تقول منار الهجرسي: عندما أتيت للنزهة الصيفية هذا العام وشاهدت كم قناديل البحر الهائل تساءلت مثل كل امرأة مصرية مدبرة؛ هل ستلقى تلك الكميات بدون فائدة؟!، فقررت البحث عن طريقة طهو القناديل كتغيير وخوض لتجربة جديدة، وعلمت أنها أكلة شعبية في شوارع الهند، وتعلمت وصفة من هونج كونج، وأرسلت أطفالي ليجمعوا بعض القناديل من على رمال الشاطئ، وبدأت العمل، فقصصت أطراف القناديل بعد ما ارتديت جوانتي، وقمت بنقعه في مياه وخل وليمون لمدة ربع ساعة، وجهزت تتبيلة سمك معتادة من كمون وليمون وثوم، وقطعت القناديل ووضعته في التتبيلة والدقيق مثل السبيط تماما، وقمت بقليه في الزيت وتركته يبرد قليلا، وقدمته لأسرتي وطعمه أفضل من السبيط، ولكن يجب الحذر في استخدام القناديل المنقطة لأنها غالبا ما تكون سامة، ويستحسن استخدام القناديل الشفافة فقط، وربنا لا يحرمنا من نعمة القناديل كل عام". ووصل عدد مشاركات تجربة منار لأكثر من 5700 مشاركة، وكانت تعليقات مستخدمي الفيسبوك بين مشجعين قالو "ستات جدعة" وبين اشمئزاز البعض الذين قالوا "لا يمكننا تخيل أكل قناديل البحر أبدا" وبين سخرية آخرين كتبوا "المصري معروف بجبروته" و "يلا نهجم على القنديل قبل ما تهجم علينا"!