أعلنت الحكومة المجرية اليوم الاثنين البدء في بناء جدار جديد على طول الحدود الجنوبية مع صربيا ، لتفادي مخاطر محاولة دخول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى البلاد. وأوضحت الحكومة - في بيان نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية - أن دوريات الحدود لا تزال تمنع المئات من العبور بشكل غير شرعى يوميا ، وإعادة عشرات المهاجرين الذين تمكنوا من التسلل عبر الحدود. من جانبه، أوضح يانوس لازار مدير مكتب رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان أن الحكومة ستنفق ما يقرب من 38 مليار فرونت (130 مليون دولار أمريكى) لبناء الجدار الجديد - الثاني من نوعه - ولإنشاء معسكرات إيواء مؤقتة في مناطق الحدود مع صربيا، حيث سيتم إجبار طالبي اللجوء على الانتظار فيها إلى أن يتم النظر في طلبات الحماية المقدمة من جهتهم إلى السلطات المجرية. يشار إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان ينتقدون بشدة الإجراءات الصارمة التي يتم اتخاذها مع اللاجئين، فيما تعتبرها منظمة العفو الدولية خطوة من شأنها أن تدفع طالبي اللجوء إلى طريق الشر .