أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة, أن معدلات الأعطال في الحدود الطبيعية وأنه لا توجد شبكة كهربائية علي مستوي العالم لا يوجد بها أعطال . وأن الأعطال الفنية يمكن التغلب عليها وهي محدودة وكل عطل محدد بزمن إصلاح معين لا يمكن تجاوزه وفقا للقواعد العالمية أتي ذلك بعد تزايد شكوي المواطنين من انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل في الفترة الأخيرة, خاصة بالقري وبعض المناطق العشوائية. وأشار الوزير الي أن الأعطال الأكثر خطورة والأطول مدة في الاصلاح تكون بسبب الغير, وهي كثيرة ومتنوعة واصلاحها يكون حسب نوع العطل مثل الحرائق وسقوط الأعمدة بالقري وبالأماكن الصحراوية والحفر العشوائي وقطع الكابلات داخل المدن, مما يستلزم أخذ تصاريح حفر وغيره من المحليات. وقال الوزير إن تبادل التيار الكهربائي بين دول مشروع الربط الكهربائي ليس له تأثير علي الشبكة ولا علي معدل الأعطال, لأن التبادل وتصدير القدرات الفائضة عن الشبكة يكون في أوقات غير أوقات ذروة الأحمال أو حاجة الشبكة اليه, فيتم الاستفادة من تصديره الي دول الأردن وسوريا ولبنان وليبيا بالأسعار العالمية يوما بيوم. وأوضح الدكتور أكثم أبوالعلا وكيل وزارة الكهرباء والمتحدث الرسمي لها, أنه لا توجد أزمة طاقة ولكن زيادة الأحمال في فترة محددة فقط لمدة ساعتين من بعد غروب الشمس, يستلزم ضخ استثمارات لتغطية هذه الفترة تصل الي11 مليار جنيه وتعمل فقط لمدة ساعتين ويمكن التغلب علي هذه الظاهرة بمساعدة المواطنين في ترشيد الاستهلاك وترحيل استهلاكهم خلال هذه الفترة لمساعدة الشبكة في اجتيازها بنجاح, وقال إن ذلك وضح بعدما تم تشغيل الوحدات الإسعافية. وأرجع قطع الشبكة في القري الي تعدي المواطنين علي خطوط الكهرباء بوصلات غير قانونية أو سقوط الأعمدة بسبب الجرارات الزراعية, وذلك يستلزم عمل محاضر للمتسبب فيها وزرع أعمدة جديدة مما يتطلب وقتا ويؤدي الي شكوي المواطنين.