صدر مؤخرا العدد الأخير من مجلة الدوحة الثقافية والذي يضم ملفا خاصا بعنوان "الكرسي ومن حمل" ويشارك فيه30 كاتبا عربيا مابين أدباء وكتاب وسينمائيين ومتخصصين بمقالات حول الكرسي. وشهادات حول كراسيهم الخاصة منهم علي سبيل المثال لا الحصر: بشري ناصر, صبري حافظ, خالد النبوي, قاسم عبده قاسم, بلال فضل, إبراهيم أصلان, عزت القمحاوي, ديمة الشكر, أمير تاج السر, محمد برادة, إبراهيم نصر الله وغيرهم. ويفتتح الملف بمبتدأ توضيحي يوضح الغرض منه نقرأ فيه الا يختلف الكرسي عن حامله, كلاهما يهرم ويموت ويعود إلي أمنا الأرض لكن الكرسي أكثر نبلا لا يغتاب كراسي أخري أو يشي بها ولا يفسد من تلقاء ذاته بسبب شر متأصل في نفسه ولا يرفض وظيفة تسند إليه.. الكرسي بريء وكيفما يكون حملة الكرسي يكون المحمول ب. ويبدأ الروائي الطاهر بنجلون الكتابة للمجلة بمقال عن أصحاب المقام العالي العرب ومصائرهم البائسة, بينما تكتب فاطمة شرف الدين عن إميل سيوران في مئويته وكيف عاش رافضا ومات ناسيا ويكتب خوان غويتسولو عن الماضي العربي المغدور في الأندلس. بالإضافة إلي عرض خاص لمدينة برجامو إحدي مدن الشمال الإيطالي, كما يتضمن العدد تحقيقا من مختلف العواصم العربية حول قراءات الأدباء في الصيف ويضم باب السينما ملفا خاصا عن فيلم االفاجومي, الذي يتناول سيرة الشاعر أحمد فؤاد نجم وغيرها من الموضوعات الآخري. تصدر عن وزارة الثقافة والفنون القطرية.