يعتصم الائتلاف الإسلامي الحر في ميدان التحرير, وبذلك يخرج عن الحالة التوافقية التي ارتضاها التيار الإسلامي برفض اعتصام ميدان التحرير. ويؤكد سيد فرج المحامي ومقرر لجنة السياسة والحوار بالائتلاف, أنه لم يكن هناك توافق إسلامي حول فكرة الاعتصام, فالتوافق غير موجود, مضيفا أنه يوجد العديد من الملتحين في الميدان, وأن اعتراض القوي الإسلامية علي الاعتصام نابع من عدم الثقة في التيارات الليبرالية والعلمانية واليسارية وفي شعاراتها التي تنادي بها. وأوضح أن الائتلاف الإسلامي الحر نسق مع مختلف القوي السياسية ومن بينها6 ابريل, علي أن تكون المطالب توافقية وبعيدة عن فكرة تأجيل الانتخابات أو فكرة الدستور أولا, وحاولنا اقناع بقية التيارات الإسلامية للنزول في جمعة8 يوليو لرفع الشعارات التوافقية. وأشار الي أنه تم الاختلاف علي بعض الشعارات التي رفعها المعتصمون ومن بينها شعارات تنادي بمجلس مدني وضد المجلس العسكري, ومن يرفعون شعارات بإيجاد مباديء حاكمة للدستور. وشن هجوما علي ائتلاف شباب ماسبيرو المعتصم في الميدان الذي ينسق مع أقباط المهجر وينادي بدولة قبطية. وأكد أن الائتلاف مستمر في الاعتصام حتي يتوافق الوطنيون علي إنهاء الاعتصام, وإيجاد حكومة قوية سواء برئاسة عصام شرف أو بغير رئاسته.وأوضح أن الائتلاف الإسلامي الحر يضم أبناء التيار الإسلامي من الجماعة الإسلامية والجهاد والجمعية الشرعية والسلفيين, مشيرا الي أن الفكرة بدأت مع موقعة الجمل وبدأت فعليا علي الأرض في13 فبراير واستهدفت إخراج السجناء السياسيين.