يعقد اتحاد الكتاب أول مؤتمراته السنوية بعد ثورة25 يناير السبت المقبل تحت عنوان: الثقافة المصرية وتحديات التغيير بمقره بالقلعة ويستمر لمدة ثلاثة أيام يشارك في المؤتمر كافة الأطياف الثقافية والفكرية ومؤسسات الدولة الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني فضلا عن مشاركة مؤثرة لأعضاء الجمعية العمومية في الفروع والأقاليم وإقامة فعاليات المؤتمر في أنحاء مصر مواكبة لانعقاده في القاهرة. تتناول جلسات المؤتمر الذي يفتتحه د. عصام شرف رئيس الوزراء عدة محاور من خلال بحوث وندوات وموائد مستديرة من هذه المحاور: هل تحتاج مصر إلي ثورة ثقافية ؟ مفهوم المثقف في عالم متغير, الثورة الثقافية.. لماذا ؟ وكيف ؟ رؤية نقدية لواقع أداء المؤسسات الثقافية الرسمية, الثقافة المصرية ومناهج التعليم, الإعلام والثقافة: رؤية نقدية, مؤسسات المجتمع المدني والثقافة: تواصل أم تقاطع ؟؟ كما ستتضمن فعاليات المؤتمر لقاء مع د. جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعي وحوار حول صياغة قانون جديد لمؤسسات المجتمع المدني. في اليوم التالي للافتتاح17 يوليو ستقوم الفروع في نهاية الجلسات بتزويد أمانة المؤتمر بالقاهرة بما يتخذ من توصيات تضاف إلي التوصيات الصادرة عن جلسات القاهرة لتعلن جميعها في الجلسة الختامية مساء الاثنين المقبل. علي أن أهم ما يسعي المؤتمر جادا إلي تقديمه هو تلك الوثيقة التي يعكف الآن علي إعدادها لتناقش في جلساته وسيتقدم بها المؤتمر في نهايته إلي المجلس العسكري وهي التي سيطرح من خلالها الكتاب والمبدعون رؤيتهم وتصورهم لمصر الدولة المدنية. المؤتمر برئاسة د. جمال التلاوي نائب رئيس الاتحاد وعضوية د. صلاح الراوي أمين الصندوق والشاعر أحمد عنتر مصطفي والكاتبة فتحية العسال و د. صابر عبد الدايم ود. شريف الجيار