أعلن قائد عسكري في إيران أمس أن طهران اختبرت نظام رادار جديدا, في اليوم الثالث من مناورات الرسول الأعظم6, وذلك في استعراض للقوة تأمل طهران أن يرسل تحذيرا لإسرائيل والولايات المتحدة من شن أي هجوم. وقال أمير علي حاجي زادة رئيس إدارة الطيران والفضاء التابعة للحرس الثوري إن نظام الرادار الجديد( الغدير) استخدم للمرة الأولي. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن حاجي زادة قوله إن هذا النظام الجديد تم تصميمه لرصد الأهداف الجوية وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية والأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في ارتفاع منخفض والطائرات المتطورة غير القابلة للرصد بواسطة الرادارات العادية. وأضاف أن مدي الرادار يصل إلي1100 كيلومتر وارتفاعه300 كيلومتر. وعلي الصعيد ذاته, اعتبر عاموس يادلين رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق أن التهديد القائم الوحيد بالنسبة لاسرائيل خلال عام2011 والأعوام التالية هو إيران. وذكرت صحيفة جيرازوليم بوست الإسرائيلية علي موقعها الالكتروني مساء أمس الأول أن يادلين حذر- في سياق تعليقه علي الأخطار التي تحدق باسرائيل خلال مؤتمر عقد في تل أبيب- من أنه إذا نجحت إيران في حيازة أسلحة نووية فإن المزيد من الدول الشرق أوسطية ستصبح بالتالي مسلحة نوويا. ونبه إلي أن إيران النووية سوف تكون أكثر عدوانية بالمقارنة بالجمهورية الإيرانية بوضعها الراهن في الوقت الحالي. ولفت أيضا إلي أن حتي عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية سوف تتأثر سلبا في حال نجاح إيران في امتلاك أسلحة نووية. ومن فيينا- كتب مصطفي عبداالله: صرح مندوب إيران الدائم لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا علي أصغر سلطانية بأن مؤتمر دول مجموعة(5+1) حول كيفية نزع السلاح النووي وحظر الانتشار الذي سيعقد في باريس هذا الأسبوع بأنه خطوة بناءة, وسيساعد علي عملية انخراط الدول التي لديها أسلحة نووية حول نزع التسلح وقضايا أخري كما هو متفق عليه في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي. وعلي صعيد آخر, حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس السلطات الإيرانية من اعتقال أعضاء من حكومته الذين تعهد بالدفاع عنهم, وانتقد الاعتقالات الأخيرة لعدد من حلفائه بتهمة الفساد. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا عن نجاد قوله للصحفيين بعد اجتماع للحكومة إنه يعتبر الدفاع عن أعضاء حكومته واجبه, وأن مجلس الوزراء خط أحمر. وأضاف من وجهة نظري فإن هذه التحركات والضغوط ترجع لأسباب سياسية, للضغط علي الحكومة.