وافق المجلس الأعلي للجامعات, ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي علي بدء برامج الدراسات العليا بالجامعة البريطانية في مصر, في مجالات الطاقة المتجددة, والمواد المتقدمة, والحاسب الآلي. يأتي ذلك في أعقاب تخريج الدفعة الأولي من طلاب كلية الهندسة بالجامعة, وبذلك تعد الجامعة البريطانية في مصر من أوائل الجامعات الخاصة التي تحصل علي الموافقة ببدء الدراسات العليا بعد تخريج أول دفعة. يأتي ذلك كما يقول الدكتور أحمد حمزة, رئيس الجامعة انعكاسا للثقة الكبيرة في إمكانات الجامعة العلمية والأكاديمية, وما تضمه من أعضاء هيئة تدريس وأساتذة ذوي مدارس علمية وكذلك مراكز بحثية متخصصة ومعامل وورش متطورة تتيح للدارسين بها أفضل سبل الدراسة العملية, هذا فضلا عما يحصل عليه الطلاب من تدريب عملي داخل الجامعة أثناء الدراسة. وتولي الجامعة اهتماما كبيرا للبحث العلمي باعتبارها مؤسسة أكاديمية ذات رؤية ورسالة ترتكز علي البحث العلمي الجاد الذي يعد العنصر الأهم في تحقيق التقدم المنشود لمستقبل البلاد, حيث أنشأت الجامعة خلال خمس سنوات أربعة مراكز بحثية هي مركز أبحاث الفيزياء النظرية بالتعاون مع المركز الدولي للفيزياء النظرية بتريستا إيطاليا, ومركز المواد المتقدمة بالتعاون مع بعض الجامعات البريطانية والأمريكية, ومركز أبحاث الطاقة الجديدة والمتجددة, ومركز أبحاث الاستدامة ودراسات المستقبل. وأضاف الدكتور حمزة أن الجامعة تقوم حاليا بالتعاون مع جامعة لافبرا في المملكة المتحدة, الشريك الاستراتيجي للجامعة البريطانية في مصر, بإعداد منظومة للمشاركة البحثية تضمن المشاركة الفعالة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعتين في مشاريع بحثية مشتركة. وأوضح أن الجامعة تدعم نشاط البحث العلمي من خلال عدة آليات مثل دعم المشاركة في المؤتمرات الدولية, وإمكانية التفرغ بعض الوقت للقيام بالأبحاث العلمية, وقد أسفر هذا الدعم المتواصل عن نشر أكثر من270 بحثا منها أكثر من180 بحثا محكما في مجلات علمية مفهرسة, وما يقرب من90 بحثا في المؤتمرات الدولية المحكمة.