كتبت هاجر حجازي: تقدمت غرفة صناعة مواد البناء بإتحاد الصناعات المصرية بمذكرة لعرضها في الأجتماع المقرر عقده مع المهندس سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية غدا الاحد نتيجة تراكم عدد من المشكلات التي تواجه صناع مواد البناء وتهدد صناعتهم. وأوضح المهندس شريف عفيفي رئيس الغرفة أن المذكرة تشمل مطالب كل شعب الغرفة, حيث توضح فيها المعوقات التي تواجهها, وقال ان شعبة صناعة السيراميك تطالب بتأجيل فرض أي زيادة في أسعار الطاقة للمصانع حتي يتم إستقرار الإنتاج في هذه المرحلة الحرجة, وضرورة وضع حلول حاسمة فيما يتعلق بقرار فرض رسوم حماية من الاردن والسودان علي الواردات المصرية من السيراميك, ومراجعة إتفاقيةface مع ماليزيا لإرتفاع الرسوم الجمركية المفروضة إلي70% علي واردات السيراميك المصري لماليزيا وهو عبء آخر يتحمله الصناع. وحول مطالب شعبة المحاجر وصناعة الرخام أوضح أنها تتعلق برفع فرض رسم الصادر علي بلوكات الرخام والجرانيت من80 جنيها إلي150 جنيها لكل طن وهو ما يضرهم كصناع, لذا تطالب الشعبة بتجميد هذا القرار لمدة سنة ونصف حتي يتمكن أصحاب المحاجر والرخام من إنتاج الفائض من كتل الرخام والجرانيت لتفادي هذا الأرتفاع. والمطلب الثاني هو العمل علي تقنين أوضاع منطقة شق الثعبان وايجاد مجمعات صناعية جديدة, وأضاف شريف عفيفي أن باقي الغرف تعاني من مشكلات تتعلق بصناعة كل منها وسيتم عرضها خلال اللقاء أيضا. وأكد شريف عفيفي أن هناك رؤية لتنمية شمال سيناء في مطلب لشعبة صناعة الخزفيات لمواجهة التحديات والمعوقات التي تواجه صناعتهم وتتمحور الرؤية عن طريق تفعيل مشاركة مركز تحديث الصناعة لكل المصانع سواء الكبيرة أو الصغيرة, بالإضافة إلي منحهم ميزة تفضيلية للضرائب المفروضة علي الصادرات تشجيعا من الدولة لهذه الصناعة. ويقول شريف عفيفي أن لشعبة صناعة الحراريات مطالب تدورحول استغاثة اصحاب مصانع الطوب الطفلي والحراريات من عدم وجود مادة المازوت إلا في أسيوط لعدد يزيد عن700 مصنع يعمل بهم أكثر من مليون ونصف مليون عامل بمنطقتي عرب أبو مساعد والصف وهو أمر يزيد المشقة عليهم, وأن الشعبة تطالب بدخول الغاز لمصانع الطوب الطفلي والحراريات تسهيلا من الدولة عليهم, علي أن تتحمل المصانع التكلفة بالتقسيط مع فاتورة الأستهلاك الشهري للغاز حيث أن الغاز أقل تكلفة من المازوت بما يزيد عن60% وسيحولها لمنطقة صديقة للبيئة, مع ضرورة تقنين أوضاع الأراضي بمنطقة عرب أبو ساعد. ويشير إلي أن شعبة صناعة المواد العازلة طالبت بتثبيت أسعار خام البيتومين حتي تتمكن المصانع من الإنتاج وفي حالة زيادة الأسعار لن يتم زيادة السعر بأثر رجعي, لذلك فإن الحل يتحقق بتثبيت أسعار خام البيتومين لمدة12 شهر, وإذا تمت أي زيادة فلن تكون بأثر رجعي أيضا, مع عدم تصدير البيتومين المحلي للإكتفاء الذاتي. وأشار إلي أن شعبة صناعة المواسير تتعرض نتيجة تأثير القرارات والأتهامات لمختلفي المستثمرين بقطاع الانشاءات العقارية مما أدي إلي ركوده بل إلي توقف النشاط بالكامل وهو ما يهدد الصناعات المتداخلة في هذا القطاع كصناعة المواسير, وضرورة حل هذا اللبس بتصويب الإعلام لهذه القضايا لتشجيع القائمين علي القطاع بمواصلة مشاريعهم, مع دعم قطاع البنوك لهذه الصناعة عن طريق خفض الفوائد علي القروض, بالإضافة أيضا إلي تيسير إجراء التراخيص للمشاريع الجديدة.