الإسماعيلية سيد إبراهيم عاشت جماهير النادي الإسماعيلي ليلة حزينة مساء أمس الأول بعد الهزيمة الثقيلة علي ملعبها أمام بتروجت بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وزادت مشاعر الاحباط بعد أن فرط الفريق في فرصة ثمينة للتقدم بثبات في قمة الدوري الممتاز. خاصة بعد أن فقد الأهلي5 نقاط ثمينة في مباراتين متتاليتين كانت كفيلة بتضييق الفارق بينه وبينه الإسماعيلي وقد طوي الجهاز الفني ملف المباراة بكل حلوها ومرها وبدأ تدريباته أمس, وذلك استعدادا للقاء المقاولون العرب بعد غد الاثنين بالجبل الأخضر في اطار مباريات الأسبوع التاسع عشر للدوري الممتاز والتي سيغيب عنها عبد الله الشحات وأيمن رمضان للحصول علي الإنذار الثالث. وصرح أشرف خضر مدرب الإسماعيلي أن الفريق بدأ اللقاء بصورة طيبة وكان الأكثر استحواذا علي الكرة وكنا الأقرب لإحراز الهدف الأول إلا أن مرمانا مني بهدف مبكر في الدقيقة14 من الشوط الأول من خطأ دفاعي غير مبرر اشترك فيه أكثر من مدافع ولايسأل عنه الحضري, وأضاف ان الهدف كان ذا مردود سيئ علي اللاعبين, حيث زادت العصبية والتمريرات المقطوعة. كما أنه حول الفريق من حالة التعادل الي الهزيمة وهو ما أدي ايضا الي العشوائية في الهجوم. وأشار الي ان الإسماعيلي افتقد دور القائد في المباراة وذلك بغياب محمد حمص والذي طلب عدم المشاركة بسبب الشعور بالإجهاد, كما أن الوجه الجديد عبد الله كوليبالي أدت ظروف المباراة إلي احساسه بالتوتر. وقال أشرف خضر اننا طالبنا اللاعبين بالهدوء وعدم التسرع وضرورة عدم احراز أهداف أخري خاصة أن هناك فارق سرعة بين مهاجمي بتروجت ولاعبينا, فضلا عن غياب معتصم سالم للانذار الثالث وإبراهيم يحيي للاصابة, وأشار الي ان عدم الانضباط التكتيكي والعصبية في الهجوم أدت الي اصابتنا بالهدف الثاني, مما زاد الأمور سوءا بعد أن زادت عصبية اللاعبين الا اننا لم نيأس وأحرز عبد الله السعيد هدفا الا ان الأمور لم تستمر طويلا بعد أن أحرز بتروجت هدفه الثالث نتيجة لعدم الانضباط التكتيكي. وأشار المدرب العام للإسماعيلي الي ان الحضري لايسأل عن الأهداف الثلاثة, كما أنه لايمكن وضع أحسن حارس في افريقيا والحارس الأساسي طوال الدور الأول علي دكة البدلاء لمجرد أن محمد صبحي تألق في مباراة وقال: ان أندية العالم لديها دائما حارس احتياطي وآخر أساسي, وأضاف ان الهزيمة الأخيرة هي الهزيمة الأولي التي تلقاها الجهاز الفني الحالي وانه يقدر حالة الاحباط التي انتابت الجماهير عقب اللقاء.