أنا طبيبة(45 سنة)..أعاني من مرض الوسواس القهري فيما يتعلق بالصلاة والطهارة, حيث تنتابني رغبة قهرية في الخروج من الصلاة عقب تكبيرة الإحرام في كثير من الصلوات بدون سبب محدد, وكذلك رغبة قهرية في إعادة بعض الصلوات, رغم عدم نسياني لأي ركن فيها, مما سبب لي خوفا شديدا وتوترا من الصلاة, وقد استعنت بطبيب نفسي منذ شهرين فأعطانيFaverine50mg وBuspar10mg, وAripiprex10mg لمدة شهر, ثم ضاعف لي أقراصFaverine مرتين يوميا, مع تركBuspar لمدة شهر آخر... والآن تحسنت بعدم إعادة الصلوات بنسبة70% ولكن مشكلتي في تكبيرة الإحرام, حيث لا أثق في تمامها حتي الآن وقد أصابني اكتئاب شديد جدا و ضيق شديد بسبب العلاج, فقررت تركه رغم تحسني عليه إلي حد ما... فماهو العلاج لحالتي؟ وهل هو سلوكي أم نوع آخر من العلاج؟ وهل لابد لي أن أستعين بهذه الأدوية لضبط كميالسيروتونين مدي الحياة مثل الانسولين في حالة مرضي السكر أم أن العلاج يضبط كمية السيروتونين في مدة محددة ويمكن الاستغناء عنه بعد ذلك؟ يقول الدكتور هشام حمودة الحاصل علي البورد الأمريكي في الأمراض النفسية: الوسواس القهري من الأمراض الشائعة والتي تستهلك الكثير من طاقة الانسان وفي الحالات الشديدة قد يقضي المصاب بالمرض معظم أوقاته يصارع الوساوس. ويعتبر الوسواس القهري مرضا مرتبطا بالإختلال في كيمياء المخ, وليست الإصابة بهذا المرض خطأ أو نتيجة لكون الشخصية ضعيفة أو غير مستقرة,ودواءFaverinefluvoxamine هو العلاج الأمثل للوسواس القهري, وفي هذا المرض يحبذ أن تكون الجرعة أكبر وقد تصل إلي300mg. وذكرت أن نسبة التحسن كانت70% ورغم ذلك توقفت عن الدواء, قد يكون سبب التوقف مرض الاكتئاب والذي يصاحب الوسواس القهري في حالات كثيرة, لذا من الواجب تناول الدواء ثانية وزيادة الجرعة, وفي حالة زيادة الجرعة دون فاعلية من الممكن استبدال دواء آخر به من مجموعةSSRIorSNRI أو دواءclomipramine, وبالنسبة لعقارbuspar فعادة يكون قليل الفاعلية في هذا المرض ويعطي عادة في حالة التوتر العام, أماAripeprixAripiprazole) فقد يساعد عندما لا يكون العلاج الأولي كافيا. ويجب أيضا البدء في جلسات علاج نفسي بجانب الدواء, ويعتبر العلاج النفسي الإدراكي من أهم وسائل التغلب علي المرض, هذا المرض بطبعه مزمن ولذا أخذ الدواء لفترة طويلة مهم جدا, ولكن وجب التنويه أن بعض الحالات تتحسن بالعلاج النفسي الإدراكي فقط, ويمكن في هذه الحالة الاستغناء عن الدواء, و لكن في معظم الحالات يكون الدواء مع العلاج النفسي هو الأفضل. وفي كل الحالات وكما ننصح دائما, فالرجاء مراجعة الطبيب النفسي المعالج لأن له دراية أكبر بخصوصيات حالتك وتاريخك المرضي بالكامل. تحاليل الإنجاب العمر30 سنة متزوج من ثلاثة شهور, في البداية قمت بعمل تحليل وكانت النتيجة صفرا, وبعد اسبوع كانت النتيجة صفرا, وبعد ذلك اخذت وصفة عسل بغذاء الملكات والعدد اصبح حيوانا منويا واحدا فقط, ذهبت للطبيب وأجريت تحليل الهرمونات والجينات الوراثية وكلها سليمة, ووصف لي علاجا من كلوميد نصف قرص وحمض الفوليك قرص واحد يوميا لمدة ثلاثة شهور, ولكن بعد شهر قمت بعمل التحليل واصبح العدد19 حيوانا منويا فقط, مع العلم اني مستمر علي وصفة غذاء الملكات, السؤال الآن هل يمكن ان يزيد العدد الي20 مليونا ام لا ؟ وهل استطيع الانجاب بأي وسيلة صناعية( الحقن المجهري) ام لا؟ وهل هناك امل من العلاج؟ بمعني انتظر الي ان يزيد العدد ام الجأ للحقن المجهري اذا كان ينفع. م.سعيد يقول الدكتور د.خالد الحوشي الحاصل علي البورد الأمريكية في أمراض الذكورة لابد من أخذ عينة من الخصية للكشف الهيستولجي بالميكروسكوب, وبعد الفحص الدقيق سوف يتضح ما إذا كانت المشكلة في عملية تخليق الحيوانات المنوية, أو أنها في قنوات نقل الحيوانات المنوية. والعلاج سوف يتقرر بناء علي النتيجة الهيستولوجية. ملحوظة مهمة يرجو الفريق الطبي من كل من يعاني مشكلة طبية ويطلب الاستشارة فيها موافاته بأكبر قدر من المعلومات عن الحالة, للتمكن من تقديم أكبر قدر من المساعدة. علي سبيل المثال, المعلومات الأتية في غاية الأهمية:الجنس, والسن, وهل هناك أي مشاكل صحية سابقة أو أي جراحات سابقة ؟ و ما هي الشكوي أو المشكلة الصحية المراد الاستفسار عنها؟ ومتي بدأت؟ وما الذي يجعل الحالة أفضل, أو أسوأ؟ وهل قمت بأي فحوصات أو تناولت أي علاج للحالة التي تسأل عنها؟ وهل أنت مدخن ؟ وهل هناك حالة مماثلة في العائلة. أو أي مشاكل صحية متوارثة؟ وأسماء وجرعات أي دواء تتناوله.. وأخيرا ما هو السؤال المحدد الذي يريد المريض الإجابه عليه؟ يمكنكم التواصل معنا بإرسال استفساراتكم عبر[email protected]