أكد وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس ان الرئيس الافغاني حامد كرزاي يدرك أن الولاياتالمتحدة صديق وحليف لافغانستان رغم تحذيرات الاخير من ان إسقاط قتلي مدنيين في بلاده ربما يخاطر بالنظر الي قوات حلف شمال الاطلنطي(الناتو) كقوة احتلال. . وتأتي تصريحات جيتس بعد يوم من تاكيد كرازي بان الغارات الجوية علي منازل الأفغان لتعقب المسلحين غير مسموح بها وهدد باتخاذ إجراء لم يكشف عنه في حالة عدم توقف سقوط قتلي من المدنيين. وقال جيتس في تصريحات صحفية في هاواي وهو في طريقه إلي مؤتمر عن الأمن في آسيا, ان الشعب الأفغاني تحمل30 عاما من الحرب وأعتقد أن الرئيس كرزاي يعبر عن الألم والمعاناة التي تعين علي الشعب الأفغاني تحملها ومضي يقول لكن في الوقت ذاته أعتقد أنه يدرك أيضا أن الشعب الأفغاني يعلم أننا حلفاؤهم واننا أصدقاؤهم وأننا نحاول مساعدتهم علي اكتساب القدرة علي حماية أنفسهم حتي يشهد الشعب الأفغاني نهاية لهذا النوع من الصراع. وأضاف جيتس أن الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الدولية في أفغانستان أجري حوارا طيبا مع كرزاي في هذا الشأن, وإن80% من قتلي المدنيين الأفغان يسقطون بسبب عمليات تشنها طالبان. وفي غضون ذلك,توجه أمس الرئيس الافغاني الي ايطاليا في زيارة تستغرق يوما واحدا يلتقي خلالها رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين,كما سيحضر كرزاي مراسم الاحتفال بالعيد السنوي للوحدة الايطالية. وفي الوقت نفسه, أجري وزير الدفاع الافغاني عبد الله رحيم وارداك امس محادثات مع نظيره الهندي ايه كيه انطوني في العاصمة الهندية نيودلهي بهدف تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين,حيث اعلنت كابول عن ترحيبها بمساعدة نيودلهي لتعزيز قدرة الجيش الافغاني علي تحمل المسئولية الامنية في البلاد بحلول عام.2014 وعلي الصعيد الميداني,أعلن الجيش الامريكي ان ثلاثة جنود امريكيين قتلوا امس الاول في هجوم بعبوة ناسفة شرق افغانستان, دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وحول الشأن الباكستاني,كشف احد عناصر فرع تنظيم القاعدة في باكستان في شهادته التي ادلي بها امام محكمة امريكية امس ان فرع التنظيم في باكستان كان يخطط لاغتيال رئيس مجموعة شركات لوكهيد مارتن كبري شركات الاسلحة و المعدات الحربية في العالم, وذلك انتقاما من تلك الشركة التي تصنع الطائرات بدون طيار التي تشن غارات باستمرار علي معاقل المسلحين في الشريط القبلي الباكستاني علي الحدود مع افغانستان.