اغتال مسلحون دبلوماسيا سعوديا في مدينة كراتشيالباكستانية أمس, وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن مقتله, مؤكدة سعيها للاستمرار في مثل هذه الهجمات. وقال متحدث باسم طالبان, في اتصال تليفوني من موقع لم يكشف عنه, نتحمل المسئولية عن مقتل الدبلوماسي السعودي, الأمر الذي دفع السلطات في المملكة العربية السعودية إلي تشديد إجراءاتها الأمنية حول سفاراتها في العالم. وأضاف أن الحركة ستواصل تنفيذ مثل هذه الهجمات إلي أن تتوقف الولاياتالمتحدة عن تعقب القاعدة وتوقف هجماتها بطائرات دون طيار, وهي الهجمات التي تشنها الولاياتالمتحدة علي المسلحين بشمال غرب باكستان. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المملكة تستنكر ما وصفته بأنه حادث إجرامي, وأكدت أنها ستحقق مع السلطات الباكستانية في الحادث. وذكرت الوكالة اسم الدبلوماسي القتيل وهو حسن القحطاني, والذي قالت إنه أحد أعضاء القنصلية السعودية في كراتشي والذي اغتيل غدرا وهو في طريقه إلي العمل. علي صعيد آخر, وفيما يتصل بتداعيات عملية مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة, وصف الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بن لادن بأنه كان زعيما رمزيا للقاعدة فقط, وقال إن هناك كنوزا من المعلومات تم العثور عليها علي أجهزة الكمبيوتر التي كانت بمقره والتي أشارت وفقا لما أفادت به الصحافة الأمريكية إلي أن بن لادن كان يفكر في عمليات ضد الولاياتالمتحدة. وأضاف في مقابلة مع برنامج كلوزينج بيل علي شبكة سي إن بي سي الأمريكية, أن الرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري هو المسئول عن العمليات أو المسئول التنفيذي في تنظيم القاعدة.