ندوة لمناقشة أول موسوعة عن شهداء ثورة‏25‏ يناير

أقامت اللجنة الثقافية بنادي المصري القاهري ندوة لمناقشة أول موسوعة عن شهداء ثورة‏25‏ يناير من تأليف عماد أبو باشا‏. شارك في المناقشة مصطفي عبد الله رئيس تحرير أخبار الأدب. وثناء رستم رئيس قسم التحقيقات بمجلة آخر ساعة وعبد الصبور بدر الصحفي بجريدة الأخبار, وأدارها الشاعر ناصر دويدار.
وأكد مؤلف الموسوعة عماد أبو باشا أنه كان قد كتب مقالين متتاليين في جريدة الأحرار قبل الثورة كان يشعر بأن هناك حدثا ضخما سوف يحدث نتيجة الضغوط والمشكلات والفساد المنتشر في مصر, إلا انه لم يكن يظن أننا سوف نشهد ثورة مباركة وسوف يضحي خيرة من شبابها بأرواحهم, ومع زيادة الأعداد ووصولهم إلي ما يزيد علي السبعمائة شهيد ومع القصص التي كانت تروي عن استشهادهم وبطولاتهم قرر أن يعمل تلك الموسوعة التي رفض أن يضم فيها من قتل خلال هروبه من السجون, أو البلطجيه الذين شاركوا في الانفلات الامني وكان شديد الحرص علي أن يقدم قصص زهور كمصر البريئة الذين ضحوا من بأرواحهم من أجل مصر, ومع الإقبال الشديد الذي شهدته الطبعة الأولي من موسوعته قرر بأن يصدر جزءا ثانيا خاصة مع ظهور شهداء جدد, كما ضمت الطبعة الجديد يوميات الثورة منذ انطلاقها حتي رحيل مبارك.
وقد أكد مصطفي عبد الله أنه لابد من تسليط الضوء أكثر علي شهداء يناير,, وأن نجعل من قصص استشهادهم مثالا يحتذي أمامنا, لأنهم سوف يذكروننا دائما بأعظم ثورة عرفتها البشرية, وذلك بشهادة كل دول العالم وكبار مفكريها, وطالب المؤلف بضرورة البحث عن باقي الشهداء والتدقيق في كتابه أسمائهم بالكامل, أما ثناء رستم فقد روت تجربتها الخاصة خلال إقامتها مجموعة من اللقاءات الصحفية مع اسر الشهداء وان ما لفت نظرها التماسك الشديد والأيمان العميق بقضاء الله وقدره وفرحهم بأن أبناءهم ضحوا بأرواحهم من أجل عمل عظيم لوطنهم الغالي مصر, مؤكدة أننا في حاجة للكثير من الكتابات عن هؤلاء الشهداء, لأن وراء كل شهيد قصه إنسانية رائعة.
وحيا عبد الصبور بدر مؤلف الموسوعة وان له السبق وسوف يسجل له إقدامه علي نشر هذه الموسوعة في هذا الوقت القياسي, والتي استعرض فيها القصص الإنسانية وراء كل شهيد, وحرصه علي نشر صورهم, مطالبا بضرورة أن يكون للموسوعة طبعه جديدة تضم باقي الشهداء.