أكد مصدر مسئول بهيئه قناة السويس ان حركه الملاحه في القناه لم تتأثر بحركة إضراب العاملين بشركة ترسانة السويس البحريه أمس وعددهم نحو500 عامل لمطالبتهم بتحسين اوضاعهم ومساوتهم بزملائهم العاملين بديوان رئاسة هيئة قناه السويس. وقد بدأت فيه معدلات العمل في الموانيء البحرية المصرية في العوده إلي طبيعتها بشكل تدريجي نظرا للظروف التي تمر بها البلاد أكد مسئول بهيئة قناة السويس ان معدلات مرور السفن بقناة السويس لم تتأثر بتلك الظروف, حيث يتم السماح بعبور نحو50 سفينة يوميا في القناة في الاتجاهين من الشمال للجنوب والعكس وهو نفس معدل المرور الذي كان سائدا في الفترة السابقة لوقوع الاحداث الأخيرة في مصر وبنفس معدل العبور في هذا الوقت من العام السابق. وصرح المهندس أحمد المناخلي مدير عام التحركات بهيئة قناة السويس بأن جميع الخدمات التي تطلبها السفن في رحلاتها يتم تقديمها بالجودة اللازمة والسرعة المطلوبة دون أي شكاوي خاصة وأن أعمال تموين السفن في القناة, تتم في المواني الواقعة علي مسار تلك الرحلات قبل وصولها إلي القناة أما فيما يتعلق بما أثير عن الارتفاع للأعباء التي تتحملها الناقلات العابرة للقناة بسبب الارتفاع في نسبة التأمين علي الحمولات لارتفاع المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها الحمولات. وأوضح إنه لا اساس للمخاوف من احتمال اتجاه الناقلات العالمية لاستخدام طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من القناة, حيث اننا حريصون علي ان تظل قناة السويس هي الأقل في تكلفة العبور بالمقارنة بأي مسارات منافسة أخري ومن جهة أخري صرح اللواء حاتم القاضي رئيس الاتحاد العربي للغرف الملاحية بأن المواني المصرية بدأت في العودة لمعدلاتها الطبيعية في تفريغ وشحن السفن للوفاء باحتياجات الأسواق والقضاء علي تكدس السفن.