كتب عمرو فوزي ومحمد حماد: تعافت مؤشرات البورصة خلال جلسة التعاملات امس نهاية الاسبوع وعوضت بعضا من خسائرها التي منيت بها علي مدار الجلسات الثلاثة الماضية, في ظل عودة الثقة للمستثمرين وإقبال الأجانب والصناديق الاستثمارية علي الشراء مرة اخري خاصة علي أسهم الشركات الكبري والقيادية.وشهدت الجلسة سيطرة مشتريات المستثمرين الأجانب علي تعاملات السوق منذ اللحظات الاولي لجلسة التداول مسجلين صافي شراء بنحو78,9 مليون جنيه, كما ارتفعت اسعار147 سهما دفعة واحدة. وسجل مؤشر البورصة الرئيسيإي.جي.أكس30 ارتفاعا بنحو0,8% ليبلغ6698,39 نقطة وسط سيولة إجمالية في السوق بلغت نحو1,4 مليار جنيه حيث استحوذت السوق الرئيسية علي نحو739 مليون جنيه و100 مليون لسوق المتعاملين الرئيسيين كما تم تنفيذ صفقات بسوق( خارج المقصورة) بنحو590 مليون جنيه, من خلال35 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم212 شركة بعدد أسهم153 مليون سهم. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل إن السوق شهد ثلاث ظواهر ايجابية أمس هي تخلص المستثمرين من حالة الذعر غير المبررة والثانية أرتفاع مؤشرات السوق منذ اللحظات الاولي للتداول والثالثة عودة الاجانب نحو الشراء بقوة. وأشار أن هناك ظاهرتين سلبيتين شهده السوق هما أتجاه المستثمرين المصريين نحو البيع, وهو ما يؤكد أن هناك عمليات جني ارباح علي نطاق ضيق وسريع, والثانية هي التراجع الملحوظ في قيم التعاملات علي الاسهم والتي لم تتجاوز681 مليون جنيه. ومن جانبه أوضح محمد الاعصر مدير ادارة التحليل الفني بالمجموعة المالية هيرمس القابضة أن تداولات جلسة أمس ستعزز من صعود السوق علي نطاق ضيق, متوقعا أن يستهدف مؤشر السوق الرئيسي مستويات6850 نقطة خلال الفترة المقبلة, والدليل علي ذلك تراجع قيم وحجم التداولات في السوق. مشيرا الي أن حالة الذعر بين المتعاملين أنتهت وبدأت صناديق الاستثمار الاجنية في الشراء مرة أخري وتكوين محافظ أنتقائية. وأشارايمن مكاوي عضو مجلس ادارة احدي شركات السمسرة الي أن السوق واصل اتخاذ المسار التصاعدي منذ نهاية جلسة الامس بعد التصريحات الايجابية لرئيس البورصة المصرية والتي أدت إلي توضيح الصورة خاصة لصغار المستثمرين وقلصت من مخاوفهم وزادت القوي الشرائية علي الاسهم بعد التراجعات التي شهدتها, وبلغت مستويات متدنية للغاية وصلت في بعض الاسهم إلي أكثر من50% من قيمتها مقارنة بقيمتها العادلة والحقيقية.