دخلت مفاوضات الأهلي مع الكونغولي ديبا اولينجا لاعب نجران السعودي مراحل التنفيذ بعدما تقاربت وجهات النظر بين الطرفين في انهاء الصفقة في ظل مفاوضات جادة من جانب المهندس عدلي القيعي الذي توصل إلي نقطة اتفاق مع مسئولي نجران الذين اشترطوا الحصول علي600 ألف دولار لاتمام التعاقد وهو ما يراه الأهلي مبلغا كبيرا. وأنه مازال بالامكان تخفيض المقابل خاصة, أن عقد اللاعب سينتهي في يونيو المقبل. ويطمع الاهلي في حسم الصفقة بمبلغ لايزيد علي300 ألف دولار.. وتتجه النية داخل ادارة الكرة إلي تكليف القيعي بالسفر إلي السعودية لاجراء مفاوضات مباشرة لحسم الصفقة واقناع الجانب السعودي بالرغم من ذلك فان الباب مازال مفتوحا أمام اختبارات اللاعبين الأفارقة لعل الجهاز الفني يجد ضالته أثناء هذه الاختبارات. في الوقت نفسه دافع الجهاز الفني عن اختياراته في القائمة الافريقية والتي خضعت لحاجة الفريق الفنية. وأعطي جوزيه الأمل للغاضبين الخمسة سعيود وعفروتو وسعد سمير وهشام محمد ورامي ربيعه في الدفاع عن أنفسهم واقناع مانويل جوزيه بقيمتهم الفنية بدليل أن قيد أحمد نبيل مانجا جاء من خلال تألق اللاعب أثناء التدريبات علي الرغم من عدم مشاركته في أي لقاء رسمي. وفجر جوزيه مفاجأة من العيار الثقيل عندما أبدي اعجابه بامكانات الجزائري سعيود, وأن الفرصة متاحة أمامه للدخول ضمن تشكيلة الفريق, وهو مؤهل لذلك خاصة, أن القائمة الثانية في يوليو مازال فيها5 أماكن, وكذلك مصطفي عفروتو الذي لم يشاهده جوزيه عن قرب, هو وباقي اللاعبين علي حد قوله.. وبالرغم من تصريحات الغاضبين ومحاولة نفيهم هذا الغضب واطلاق عفروتو تصريحات أنه مستعد للعمل بوابا أمام النادي وهو تصريح الغرض منه اللعب علي وتر الجماهير, ولكن هل يلتزم الصمت إذا فشل في الجلوس احتياطيا!.. وعلي عفروتو ألا ينسي أن الحضري قال قبل ذلك إنه مستعد للعمل بوابا للأهلي وبالفعل ترك الباب وذهب إلي سيون. وتبحث ادارة الكرة العرض المقدم من المصري لضم سعد سمير لاعب المنتخب الاوليمبي بالاضافة إلي أن العرض اليوناني لشوقي مازال بعيدا عن التنفيذ حتي الآن. ومن ناحية أخري يحتفي الجهاز الفني بقيادة جوزيه بوائل جمعة مدافع الفريق بعد دخوله نادي المائة الدولي.