فاز منتخب الكونجو علي نظيره الكيني بهدف للاش في أول مباراة له بالمجموعة الثانية لدورة حوض النيل التي تضم كل من السودان وكينيا والكونجو ليحصد ثلاث نقاط غالية. يتقاسم بها صدارة المجموعة مع كينيا التي فازت علي السودان بالنتيجة نفسها في إفتتاح الدورة الخميس الماضي.أحرز هدف المباراة الوحيد موبونجيلي مهاجم الكونو من ضربة جزاء في الدقيقة30 من الشوط الأول. جاءت المباراة متوسطة المستوي في مجملها وإن كانت السيطرة الكاملة للاعبي الكونجو مند البداية لكنهم افتقدوا دائما للمسة الأخيرة بينما لم يظهر المنتخب الكيني أي محاولة للفوز بالمباراة نتيجة عدم ترابط خطوطه واعتماده علي لاعب واحد فقط للوصول إلي مرمي الكونجو. بدأت الدقائق الأولي من أحداث الشوط الأول بحذر من الفريقين لجس النبض ومع مرور خمس دقائق كشر المنتخب الكونجولي عن أنيابه مبكرا بهدف إصابة المرمي الكيني بهدف يربك الحسابات ويدخله في اجواءالمباراة خاصة وأن كينيا تصدرت المجموعة بأول ثلاث نقاط بالفوز علي السودان في الافتتاح بهدف نظيف. وأضاع المنتخب الكونجولي أول فرصة لاحراز هدف التقدم في الدقيقة العاشرة من تمريرة عرضية للجناح الأيسر كولدانيالا لتجد قدم رأس الحربة الذي انفرد تماما بالمرمي ولكنه سدد في قدم الحارس الكيني. ووضح جليا سيطرة الكاملة للمنتخب الكونجولي الذي أخذ بالمبادرة الهجومية نتيجة تحكم لاعبي الوسط في منطقة منتصف الملعب ثم الاعتماد علي تمرير الكرات إلي الجناح الأيسر الذي شكل خطورة واضحة واربكا الدفاع الكيني. وينطلق كولوانيالا مرة أخري ناحية اليسار ويمرر عرضية خطيرة تخطت المدافعين أمام منطقة الجزاء لكنها لم تجد من يحسن التعامل معها.في المقابل لجأ المنتخب الكيني إلي إختراق الدفاع الكونجولي من وسط الملعب ولاحت للاعب الوسط مادومدا فرصة وحيدة لاحراز التعادل عندما نجح في التوغل داخل منطقة الجزاء بمهارة فردية لكنه سددها في قدم الحارس الكونجولي ابونجازيمبي, إلا أن السيطرة الهجومية مالبثت أن عادت إلي لاعبي الكونجولي عندما انطلق مالوبا المهاجم داخل منطقة جزاء كينيا ويتعرض لعرقلة من الدفاع ليحتسب الحكم الأوغندي دنيس باتيه ضربة جزاء صحيحة للكونجو يتصدر بها موبوموديني ويسكنهاف ي الزاوية اليسري لأوستين حارس كينيا محرزا هدف التقدم لفريقه. بعدها حاول لاعبو كينيا تعديل الوضع معتمين علي مهارة المهاجم الوحيد لينتهي الشوط الأول بتقدم الكونجو بهدف للاشئ. وفي الشوط الثاني سيطر الايقاع البطئ علي مجريات اداء وتراجع لاعبوا الكونجو عن السيطرة علي وسط الملعب واكتفي بتحرير الكرات العرضية بين أقدام لاعبيه دون أي خطورة تهدد مرمي المنتخب الكيني. في المقابل أجري مدرب كينيا تغيرين في وسط الملعب بهدف تنشيط الجانب الهجومي لفريقه واحراز التعادل لكن لاعبو افتقدوا للتنظيم والانتشار الجيد خاصة بين خطي الوسط والهجوم فلم تكن التمريرات متقنة وكانت دائما من نصيب مدافعي الكونجو. بينما لجأ الكونجو إلي الهجمات المرتدة عن طريق الجناح الأيسر كالداينو محور الخطورة في المنتخب الكونجولي الذي لاحت له فرصة تعزيز هدف التقدم من انفراد تام بالحارس الكيني بعد أن راوغ الدفاع ولكنه سدد خارج المرمي لكن الشيئ الواضح أن كلا الفريقين لم تكن لاعبيه أي حلول للوصول إل يمرمي المنافس نتيجة فقدانهم المهاراة الفنية وانعدام الترابط بين الخطوط بالاضافة إلي عدم القدرة علي السيطرة علي الكرة وانهاء الهجمات بأسلوب يهدد مرمي المنافس لتمر الدقائق الأخيرة بلا فاعلية لتنتهي المباراة بفوز الكونجو بهدف نظيف ليتقاسم صدارة المجموعة مع منافسه الكيني الذي فاز علي السودان بنفس النتيجة في أولي مباريات المجموعة الثانية المكونة من ثلاث فرق فقط.