قرر الاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة في اجتماعه بالقاهرة أمس تنفيذ مشروعين جديدين لتشغيل الشباب العربي والمصري.. الأول يتعلق بدعم قدرات المشروعات الصغيرة من خلال دعم قدرات الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والجمعيات الأهلية, والثاني يستهدف دعم قدرات متدربي رواد الأعمال ورفع كفاءتهم في نقل الخبرات الدولية في مجال التدريب والتطوير ونشر ثقافة العمل الحر في الدول العربية.وحضر إجتماع الإتحاد 12 مسئولا من دول عربية ووزير الإسكان البحريني الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة وصرح هاني سيف النصر الأمين العام للصندوق الاجتماعي ورئيس الاتحاد بأنه سيتم حصر ومتابعة وتطوير أفضل البرامج العربية والأجنبية في دعم وتنمية المشروعات الصغيرة, ووضع مشروع عربي لنقل الخبرات المثلي الي الأجهزة الحكومية العربية والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين العاملين في دعم قدرات الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر, بالإضافة الي إعداد برامج علي المستوي القومي لكل دولة من الدول الأعضاء لتدريب الرواد في الصناعات الصغيرة ورفع كفاءتهم.. وأضاف سيف النصر أن اجتماع مجلس إدارة الاتحاد هذا العام ناقش أهمية التدريب في النهوض بالمشروعات الصغيرة علي مستوي العالم العربي وادخال التكنولوجيات الحديثة في تلك المشروعات لزيادة انتاجها وتطوير وتحسين المنتجات لتنافس مع مثيلها المستورد من الخارج, وأشار الي أهمية التوسع في تمويل قطاع المشروعات الصغيرة والاستفادة منه في رفع الدخل القومي وتوفير فرص عمل, وكقاعدة اقتصادية توفير احتياجات المجتمعات العربية من مختلف المنتجات والخدمات. وأكد وزير الإسكان البحريني اهمية التعاون العربي في النهوض بالمشروعات الصغيرة والمشاركة العربية في دعم تلك المشروعات وفتح الأسواق العربية لمنتجاتها المتنوعة والاستفادة من خبرات الدول العربية التي نجحت في نشر ثقافة العمل الحر بين مواطنيها وتوسعت في تمويل ودعم المشروعات الصغيرة.