عجيمي‏..‏‏50‏ عاما في العمل التطوعي

البحر الاحمر من عرفات علي جميل أن يعطي الإنسان لنفسه ولأسرته ولكن الأكثر جمالا عندما يعطي الإنسان جل عطائه لبلده‏,‏ ويهب حياته من أجل خدمته‏.‏ومصر ثرية بعطاء أبنائها وعمنا رمضان محمود العجيمي. ابن مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر وهب حياته من أجل الخدمات العامة‏,‏ فمنذ‏50‏ عاما وحتي يومنا هذا وهو يقدم الخدمات العامة دون كلل أو ملل‏,‏ ويستحق أن يطلق عليه شيخ شيوخ العمل التطوعي بل عمدته‏.‏ ولد العجيمي في‏11/23‏ عام‏36‏ والتحق بالتعليم وحصل علي الثانوية العامة نظام أربع سنوات وبعدها التحق بشركة الفوسفات بمدينة القصير وذلك عام‏58,‏ وفي عام‏59‏ بدأ نشاطه الاجتماعي التطوعي‏,‏ حيث أسس جمعية الشبان المسلمين والتي قدمت العديد من الخدمات العامة بالغردقة‏,‏ ومازالت تقدم أنشطتها الملموسة‏,‏ حيث تساهم في الحد من البطالة عن طريق تبنيها مع الصندوق الاجتماعي تمويل مشروعات متناهية الصغر ومشروعات للمرأة المعيلة والأسر ذات الدخل المنخفض‏,‏ وأسس نادي الشبان المسلمين الرياضي بالقصير عام‏1977‏ وأقام به نزلا للشباب والرحلات العلمية ثم أسس نادي نشء وشباب العمال بمدينة رأس غارب وآخر بمدينة القصير وشغل منصب رئيس فرع اتحاد شباب عمال البحر الأحمر منذ عام‏84‏ حتي عام‏.2003‏
كما أسس الحركة الكشفية بالبحر الأحمر عام‏1970‏ م ومازال يشغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة الجوية بالمحافظة‏,‏ ويشغل الآن رئيس مجلس إدارة الاتحاد الاقليمي للجمعيات الأهلية بالمحافظة‏,‏ كما شغل من قبل رئيس جمعية الأسر المنتجة وذلك عام‏1990‏ وحاليا عضو المجلس الأعلي للشبان المسلمين بالقاهرة وسبق له أن شغل منصب وكيل مجلس محلي القصير وقدم العديد من الخدمات والدعم لمشروع محو الأمية‏,‏ ويشغل حاليا أمين عام الهلال الأحمر بالغردقة‏,‏ ونظرا لسلسلة عطائه المتواصل في الخدمات العامة والعمل التطوعي كرمه الرئيس السادات عام‏1980‏ حيث منحه نوط الامتياز من الدرجة الأولي في مجال العمل التطوعي كما حصل علي نوط الخدمة العامة من الاتحاد العام للكشافة والمرشدات بالقاهرة عام‏1986‏ ونظم عم رمضان العديد من معسكرات خدمة البيئة ونظافة المدن‏,‏ ويطالب الجمعيات الأهلية بتوسيع أنشطتها في التأهيل المهني وتأهيل المعوقين ويطالب المسئولين بالمحافظة باعطاء نظرة للجمعيات الأهلية لتقوم بدورها الفعال في خدمة المجتمع ولكن العجيمي أبدي حزنه الشديد لما آل إليه نشاط الفوسفات بمدينة القصير‏,‏ حيث كانت هذه الشركات تحتضن نحو أربعة آلاف عامل بأسرهم‏,‏ ويطالب بعمل مصانع جديدة تعتمد علي الخامات الطبيعية الموجودة ببواطن الصحراء الشرقية‏.‏