الاسكندرية رامى ياسين: سيطرت حالة من الغضب على الشارع الرياضى السكندرى عقب الهزيمة الثقيلة التى منى بها الاتحاد السكندرى بسداسية امام الانتاج الحربى أمس الأول باستاد الاسكندرية فى استمرار لمسلسل الأداء الضعيف وغير المتوازن لزعيم الثغر على أرضه ووسط جماهيره. وحصده لنقطتين فى ثلاث مباريات ودفعت نتيجة المباراة إلى وضع الفريق على صفيح ساخن فى الانتقادات الفنية لغياب الروح وجماعية الأداء وتحديدا فى الواجبات الدفاعية وعن جدوى اصرار كابرال على اتباع الطريقة الفنية (4. 4 .2) التى أثبتت عدم قدرة مدافعى الاتحاد على تنفيذ شقها الدفاعى والقيام بأدوار التغطية الدفاعية لظهيرى الجانب الأيمن والأيسر وقدرة الفرق المنافسة على الاختراق فى وسط الدفاع، هزت الهزيمة جدران الاتحاد وطرحت التساؤل حول الأسباب الفنية لاستبعاد كابرال لإبراهيم سعيد رغم احتياجه لخبرات دفاعية، وما هى اسباب حالة التوتر التى تصيب اللاعبين فى استاد الاسكندرية وعدم قدرة الفريق على أخذ الجماهير كعامل وميزة اضافية فى الأداء الفنى بدليل حالات الطرد فى الدقائق العشرين الأولى التى شهدتها مباراتا المقاصة والطلائع والهزيمة من الانتاج، وجاءت ردود أفعال اللاعبين غير مقنعة برفض حالة الغضب التى سيطرت على الجماهير وتأكيد كرم مرسى المدرب العام انه لا يوجد مبرر للهزيمة وان أداء الفريق فى الشوط الأول كان جيدا حتى التقدم بثلاثة أهداف مقابل هدفين ثم اصابة الفريق بحالة من عدم التوازن والأخطاء الدفاعية. ومن جانبه أكد محمد مصيلحى عقد اجتماع مصغر لمجلس الإدارة مع كابرال المدير الفنى ظهر اليوم (الأحد) لبحث أسباب الاخفاقات رافضا أخذ الأمور بعصبية واتخاذ قرارات انفصالية مؤكدا ضرورة الاستماع للرؤية الفنية وأسباب الاخفاق ومعالجة القصور الدفاعى خاصة النواحى الهجومية للفريق شهدت تقدما ملحوظا وأن توقف الدورى وجود فترة تتجاوز 52 يوما تضع جميع الاحتمالات فى موقف الجهاز الفنى بقيادة كابرال فى الاستمرار أو التفكير فى تغيير الرؤية الفنية للفريق. ويبدو أن الاتحاد السكندرى فى حاجة إلى وجود رؤية فنية جديدة سواء بتدعيمهم كابرال برجل فنى قوى قادر على إحداث التوازن أو تحجيم كابرال الذى استطاع مع بداية الموسم الاستئثار جميع القرارات سواء فنية أو إدارية!!