من المرجح أن يفقد البرلماني الياباني المحنك مونيو سوزوكي مقعده بالبرلمان الياباني (الدايت) ويتم إرساله إلى السجن بعد أن رفضت المحكمة العليا اليابانية الإستئناف الذي قدمه ضد الحكم الصادر ضده بإدانته في أربع تهم من بينها الرشوة . وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن قرار المحكمة العليا، يأتي بعد نحو ست سنوات من إصدار المحكمة الإقليمية في طوكيو على مونيو سوزوكي - الذي يرأس حاليا لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب - حكما بالسجن لمدة عامين بالإضافة إلى تغريمه 11 مليون ين ياباني يوم 11 نوفمبر من عام 2004 . وقد أيدت المحكمة اليابانية العليا الحكم في فبراير من عام 2008 . يذكر أن سوزوكي البالغ من العمر 62 عاما والعضو السابق بالحزب الليبرالي الديموقراطي والذي يترأس حاليا حزبا صغيرا يسمى دايتشي، له الحق في أن يتقدم بشكوى، ولكنه سيخسرمقعده في البرلمان وفقا لقانون الدايت وقانون مكتب الإنتخابات العامة إذارفضت المحكمة إسقاط الحكم عنه وتم إصدار الصيغة النهائية له بإدانته.