مفاجأة جديدة ومدوية كشفت عنها مصادر مطلعة ل "الأهرام" أن الدكتور البرادعى ليس عضواً بالجمعية المصرية للتغيير. فلم تكن مفاجأة جديدة أن الدكتور محمد البرادعي وأنصاره من أعضاء الجمعية المصرية للتغيير يسافرون إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية ويعقدون عددا من اللقاءات والمؤتمرات، طالبوا فيها الإدارة الأمريكية بضرورة ممارسة ضغوطها ومراقبتها للعملية الانتخابية والديمقراطية في مصر أو أن هناك خطوات جادة قد أوشكت علي الانتهاء, سيتم بعدها الإعلان عن تأسيس وإفتتاح فرعين جديدين لجمعية التغيير في لندنوواشنطن. المفاجأة الجديدة والمدوية هي ماكشفت عنه مصادر مطلعة ل الأهرام أن الدكتور البرادعي والذي يكاد يكون إقترن اسم الجمعية المصرية للتغيير منذ تأسيسها باسمه حتي صار الاسم الشائع لها جمعية البرادعي للتغيير هو في الأصل ليس عضوا بها بل لم رفض ذلك ولم يسع إلي أن يكون واحدا من أعضائها, وحسب المصدر نفسه فإن البرادعي لم يضبط أبدا متورطا في الادلاء بأية تصريحات صحفية أو غير صحفية يمكن أن تفيذ بأنه عضوا في هذه الجمعية, وعلل المصدر حرص البرادعي علي ألا يكون عضوا أو مؤسسا في جمعية أو حزب سياسي يذاته ليؤكد استقلاليته وأستقلالية دعوته ومطالبته بتعديل الدستور والتغيير ذلك في إشارة ضمنية توحي بأنه بريء ويجب ألا تؤخذ عليه الأقوال والتصرفات والأفعال التي قام بها اخيرا عدد من اعضاء الجمعية في نيويورك. جمال أسعد الكاتب والناشط السياسي وأحد الموقعين علي البيان الأخير الرافض لهذه الزيارة الذي أصدرته مجموعة من حركة كفاية وقوي سياسية أخري, أكد من جانبه صحة هذه المفاجأة وكشف عن أن الشاعر والأديب عبد الرحمن يوسف المنسق العام للحملة الشعبية لدعم البرادعي قد تحدث معه هاتفيا وابلغه بهذا المعلومة التي اعترف يوسف بالتقصير عن عدم إعلانها وأنها كانت غائبة عن أذهان الكثيرين وتسببت في خلط الأمور والإساءة إلي شخص البرادعي, وأضاف أسعد الذي كان ضيفا أمس الأول علي أحد البرامج الفضائية أنه جاء لهذا البرنامج خصيصا لمواجهة وإجراء مناظرة الدكتور أسامة الغزالي حرب أحد أعضاء وفد جمعية التغيير لواشنطن وبصحبته الخضيري وجورج إسحاق وحسن نافعة, إلا أن الغزالي حرب إعتذر عن هذه المناظرة وفضل أن تكون اللقاءات منفردة وكل ضيف علي حدة وعلاوة علي ذلك كشف أسعد أن الغالبية من المصريين الأمريكان أي الذين يحملون الجنسية الأمريكية واصحاب دعوة جمعية التغيير لزيارة واشنطن هم يتولون مواقع وظيفية حساسة في داخل الإدارة الأمريكية الامر الذي آثار شكوكا حول طبيعة هذه الزيارة واهدافها. أما الدكتور أسامة الغزالي حرب والذي بدا متوترا عند ظهوره في هذه الحلقة وإعترف عندما قال: طالما المعارضة لاتستطيع ان تغير فإن من حق أي مواطن أن يستعين بأي دولة أو نظام للمساعدة علي التغيير.