أثارت تصريحات الدكتور حسن نافعة, أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة, التي أبدي فيها قلقه من ان دور مكتبة الإسكندرية منفصل عن الواقع المصري, ولا يصب في الجدل الدائر حول قضايا الاصلاح السياسي والاقتصادى. الجدل بين المثقفين المصريين في مؤتمر المثقفين والمفكرين المصريين الذي عقد بمكتبة الاسكندرية علي مدي يومين الاسبوع الماضي.جادت التصريحات خلال جلسة المؤتمر التي تضمنت حوارا بين المثقفين ورئيس مكتبة الاسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين وقوبلت بين مؤيد لولوج المكتبة الي قضايا الاصلاح السياسي والاقتصادي والتعليمي في مصر, ومعارض لهذا الاشتغال بالشأن العام وقضاياه المثيرة للجدل والانقسام, داعيا ان يقتصر دور المكتبة علي مايتعلق بتوفير إتاحة المعرفة للجمهور والباحثين. كما أبدي نافعة قلقه من ان دور المكتبة منفصل عن الواقع المصري برغم انها تنظم مايقرب من(700) فعالية ثقافية سنويا, حيث لايصب هذا الكم الكبير في الجدل الدائر حول قضايا الاصلاح السياسي والاقتصادي في مصر, وبالتالي لايشعر المجتمع الثقافي بما تطرحه المكتبة, وهو مايجعل دور المكتبة مندمجا اكثر بالكيان العالمي اكثر منه بالواقع المحلي. اما الدكتور سراج الدين فتحدث عن انجازات المكتبة في المجال المعرفي وتوسيع ماتحويه من كتب, وشبكة علاقتها الكبري مع أضخم المكتبات في العالم, وتحدث عن اكبر هدية في التاريخ, حيث ستتلقي المكتبة من فرنسا(500) الف كتاب بالفرنسية هدية من فرنسا, وهو مايرفع ماتحويه المكتبة الي اكثر من نصف مليون كتاب لتحتل المرتبة الرابعة في الكتب الفرنسية, وتحدث عن توفير المكتبة نحو150 الف كتاب علي موقعها تيسيرا للباحثين.