قالت مصادر دبلوماسية بمكتب الأممالمتحدة بفيينا إن واشنطن ستنتقل إلي خطة بديلة قد تكمن في تسليح المعارضة, في حال فشل المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي الذي يزور دمشق حاليا في الحصول علي موافقة السلطات السورية علي خطة متفق علي غالبية تفاصيلها بين موسكووواشنطن. وأوضحت المصادر أن المبادرة الأكثر جدية حول سوريا حتي الآن هي التي بحثها الروس والأمريكيون في جنيف ودبلن, ورغم سريتها إلا أن المعلومات المسربة منها أنها تستند بجزء كبير منها إلي اتفاق جنيف مع تعديلات مهمة. وأشارت إلي أن المعلومات المسربة تشير إلي أن الاتفاق بين القطبين العالميين سيطلب من الجانبين وقف كافة العمليات الحربية, وتشكيل حكومة ترأسها المعارضة. وفي أنقرة ذكرت شبكة إن تي في الإخبارية التركية أمس أن وزارة الخارجية التركية بدأت اتصالات مكثفة علي مدي الأيام الأخيرة الماضية مع المسئولين الفنزويليين, للتأكد من صحة المعلومات التي ترددت عن تقديم بشارالأسد طلبا للجوء السياسي بموافقة السلطات الفنزويلية.وأشارت الفضائية التركية الي ان مسئولي وزارة الخارجية الفنزويلية لم ينفوا صحة المعلومات الواردة من الجانب التركي, وقالت ان الخارجية التركية لا تزال مستمرة في اتصالاتها الدبلوماسية و من جانبه, قال حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني لقوي التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية إن المبعوث الدولي العربي المشترك إلي سورية الأخضر الإبراهيمي يعمل علي إيجاد توافق بين الولاياتالمتحدة وروسيا تمهيدا لإنهاء الأزمة السورية وذلك عقب لقاء وفد من الهيئة مع الإبراهيمي في دمشق أمس. وذكرت تقارير إخبارية أن جهاد المقدسي المتحدث السابق باسم الخارجية السورية وأحد أبرز وجوه النظام السوري الذي انشق مؤخرا موجود حاليا في الولاياتالمتحدة ويتعاون مع الاستخبارات الأمريكية,وأفادت صحيفة الجارديان البريطانية علي موقعها الالكتروني أن المقدسي فر إلي الولاياتالمتحدة مطلع الشهر الحالي بعدما عبر من بلاده إلي لبنان, موضحة أنها فهمت أن مسئولي الاستخبارات الأمريكية ساعدوه في الهرب, وفي الوقت نفسه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رئيس وحدة المخابرات العسكرية في مدينة جرمانا بالعاصمة السورية دمشق قتل إثر كمين نصبه مقاتلون ليل أمس الأول.