كتب:هاني عمارة علم الأهرام أن الايام الماضية شهدت مشاورات واتصالات بين مسئولي مجلس الوزراء وعدد من الشخصيات المرشحة بتولي حقيبة النقل بعد استقالة الدكتور محمد رشاد المتيني في اعقاب حادث قطار منفلوط الذي راح ضحيته اكثر من50 طفلا يوم السبت قبل الماضي وقال مصدر مطلع ان هناك عددا من المرشحين جاء في مقدمتهم كل من الدكتور مصطفي. صبري وحاتم عبد اللطيف الاستاذين بكلية الهندسة جامعة عين شمس وأضاف أن هناك أيضا بعض الأسماء المطروحة للنقاش و المفاضلة لدي دوائر صنع القرار لاختيار المناسب لهذه المرحلة من بينهم مسئولون سابقون بالنقل البحري والسكة الحديد و مترو الانفاق. واشار المصدر الي أن هناك توجهات باختيار شخصيتة تكون لديها خبرة في العمل التنفيذي والاداري بقطاع النقل تتولي المسئولية في هذه المرحلة بدلا من وزراء التكنوقراط الذين يأتون من الحقل الجامعي. واكد المصدر ان السبب الرئيسي في تأخير حسم منصب وزير النقل حتي الآن رغم مرور مايقرب من10 ايام علي استقالة المتيني هو رفض عدد من المرشحين لهذه الحقيبة غير ان المصدر رفض الافصاح عن اسمائهم وأشار الي أن الرافضين لهذا المنصب كان لديهم الحجة في عدم ملاءمة الظروف السياسية التي تمر بها البلاد وان عوامل النجاح في الوقت الراهن اقل بكثير من اسباب الفشل خاصة ان الوزارة الحالية برئاسة الدكتور هشام قنديل ستستقيل بطبيعة الحال بعد الانتهاء من الاستفتاء علي الدستور الجديد والمتوقع انجازة خلال3 اشهر ويذكر ان الدكتور طارق. وفيق وزير الاسكان يقوم حاليا بأعمال وزير النقل المستقيل لحين حسم اختيار الوزير الجديد