تحت عنوان لا.. أرفض التحرش تنظم جمعية نهوض وتنمية المرأة مائدة مستديرة يوم 27 نوفمبر الحالي, وذلك في إطار ما يشهده المجتمع المصري من تراجع وتدن لمستوي الأخلاق وانتشار ظواهر جديدة نسبيا عليه ومن منطلق اهتمامه الجمعية بقضايا المرأة والفتاة المصرية.والهدف من المائدة المستديرة كما توضح د.إيمان بيبرس- رئيس مجلس إدارة الجمعية هو عرض الدراسة التي قام بها المتخصصون بالجمعية حول التحرش الجنسي والتي من أهم ما يميزها أنها أجريت علي عينة من النساء والفتيات المهمشات اللواتي يقطن في بعض المناطق العشوائية, وهي مدينة السلام والبراجيل وغمرة وعين شمس وقرية شبرامنت وإمبابة وعزبة خير الله وكوم غراب وشبين القناطر ومنشية ناصر والجيارة ومصر القديمة والدويقة. وأيضا تهدف هذه المائدة إلي عرض آراء جميع القوي الوطنية في هذه الظاهرة وطرق التصدي لها, حيث سيتناول المتحدثون الظاهرة من جميع زواياها النفسية والاجتماعية والدينية والتنموية.وأكدت د.إيمان أن الجمعية تعمل علي أرض الواقع وتتعامل مع كافة أبناء المجتمع المصري, وقد استشعرت وجود هذه الظواهر التي برصدها تبين أنها من أخطر الظواهر التي تهدد المرأة بشكل خاص, كما أنها بدأت تتوغل في المجتمع بشكل يجعل منها آفة خطيرة تهدد أمن وسلامة المجتمع المصري ككل وليس المرأة فقط.وأشارت د.إيمان.بيبرس إلي أن المائدة تهدف لاستعراض الدور المنوط بالإعلام من التوعية والتنوير لمواجهة هذه الظاهرة وضرورة تصدي الفن أيضا لها, حيث توجد بعض الأعمال السينمائية تشجع علي التحرش من خلال تقديم نماذج تسيء للمرأة, وتسهم في انتشار الظاهرة, بشكل أكبر بين الشباب, مما يتطلب إعادة النظر في دور الفن في حماية المجتمع.واشارت إلي وجود لفيف من ممثلي الحركات النسائية التي شاركت في مواجهة هذه الظاهرة يقدمون نماذج من مجهودهم في هذا المجال, ويشارك في أعمال المائدة عدد من الخبراء والمتخصصين والإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني, من أجل العمل علي مواجهة هذه الآفة بشكل فعال.