كتب - ممدوح فهمي: منذ أن بدأ العالم يعرف طريق الساحرة المستديرة.. وهناك شخص واحد موجود دائما في قفص الاتهام عند الهزيمة او الخروج بنتيجة غير مرضية, وهو احارس المرمي.. فالجميع ينسي له تألقه علي مدار مباريات كاملة ويتذكر له خطأ واحد ويضعه تحت المقصلة دون رحمة أو هوادة. وعلي مدي سنوات طويلة شهدت الملاعب الكثير من الاخطاء القاتلة التي سقط فيها حراس المرمي من اصحاب الاسماء اللامعة, ولاسيما في الفترة الاخيرة فقد تسبب حارس مرمي برشلونة فيكتور فالديز في خسارة فريقه لقب السوبر امام منافسه ريال مدريد هذا الموسم عندما تفلسف وحاول مراوغة دي ماريا ولكن الاخير قطعها منه ووضعها في الشباك بسهولة وفاز النادي الملكي بقاعدة احتساب الهدف خارج ملعبه بهدفين بعد تعادلهما في مجموع اللقاءين4/4. ولم يكن ايكر كاسياس العملاق حارس الريال افضل حالا فقد تسبب في اهتزاز شباك ناديه بغرابة في مباراته مع ديبورتيفو لاكوورنيا عندما ارتطمت الكرة الارضية الضعيفة بيده وفشل في الامساك بها لتغير اتجاهها وتدخل الشباك. ولا ينسي الجمهور الانجليزي كارثة الحارس المخضرم ديفيد سيمان في مونديال2002 عندما اخطأ في تقدير تمريرة النجم البرازيلي رونالدينيو ليجدها خلفه في الشباك لتودع بلاده البطولة, ويعتزل سيمان اللعب بعدها. وعلي الرغم من السمعة العريضة للحارس المتألق جيالويجي بوفون الايطالي فإنه ارتكب خطيئة قي أخر خمس دقائق خلال مباراة ناديه يوفينتوس في الدوري امام ليتشي ليتعادلا2/2. ولم يكن الحارس الشهير بول روبنسون الانجليزي افضل حالا فقد حاول خلال مباراة منتخب بلاده مع كرواتيا تشتيت الكرة بعيدا فاذا به يجدها داخل المرمي.. وعلي المستوي العربي فان الحارس التونسي المسلوسي أهدي المنتخب الغاني هدفا كان وراء خروج منتخب بلاده من كاس الامم الافريقية.