واشنطن- وكالات الأنباء: حافظ الكونجرس بمجلسيه علي تركيبته بعد انتخابات التجديد النصفي أمس الأول, حيث سيطر الديمقراطيون علي مجلس الشيوخ بأغلبية ضئيلة بينما احتفظ الجمهوريون بمجلس النواب, مما يرفع التوقعات بمزيد من الصدامات و الخلافات الحزبية والانقسامات في الكونجرس الذي يعتبر شوكة في حلق الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال فترة ولايته الثانية. وبالرغم من هزيمة المرشح الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية إلا أن بول رايان-42 عاما- المرشح السابق لمنصب نائب الرئيس خرج فائزا من الانتخابات حيث فاز بمقعده في مجلس النواب بويسكونسن بعد أن هزم رجل الأعمال الديمقراطي روب زربان.وسيعود ريان إلي الكونجرس مجددا بعد أن أمضي به14 عاما علي الأقل, حيث يتولي رئاسة لجنة الميزانية في مجلس النواب.وعاني الجمهوريون من إخفاقات متعددة في سعيهم لاستعادة السيطرة علي مجلس الشيوخ, وفشلوا في اقتناص العديد من المقاعد خلال الثلاثاء العظيم, بينما نجح الديمقراطيون في الفوز بثلاثة مقاعد جديدة.وتؤكد الشبكات الإخبارية الأمريكية أن الاختبار الأصعب كان السباق الساخن في ولاية ماستشوستس حيث أطاحت الديمقراطية إليزابيث وارن بالجمهوري سكوت براون, لتستعيد مقعد الرمز الديمقراطي إدوارد كينيدي. بينما فاز الديمقراطي جوزيف كنيدي الثالث-32 عاما- حفيد السيناتور الراحل روبرت كنيدي بمقعد في مجلس النواب بعد أن تغلب علي الجمهوري شون بيلات.