كتب:صبري الموجي: بافتتاح د.صابر عرب وزير الثقافة المجمع العلمي صباح الاثنين الماضي, عاد قلب مصر ينبض من جديد, يذكر أن المجمع العلمي الذي مضي علي انشائه أكثر من مائتي عام, وضمت مكتبته أكثر من مائتي ألف كتاب. أهمها أطلس عن فنون الهند القديمة, وآخر باسم مصر العليا والدنيا صدر عام1752 م والذي وأقيم بغرض تقديم دراسة تفصيلية عن مصر, وبحث كيفية استغلالها لمصلحة فرنسا, كان قد تعرض للحرق والتخريب في أحداث مجلس الوزراء المشؤومة في ديسمبر الماضي.جدير بالذكر أنه رافق د.عرب في افتتاح المجمع في نفس مقره القديم بعد ترميمه وتطويره, د.ابراهيم بدران رئيس المجمع, ود.محمد الشرنوبي الأمين العام للمجمع, وعديد من الهيئات المعنية والمؤسسات الثقافية,مثل الجمعية الجغرافية المصرية والجمعية التاريخية, ومنظمة الصحة العالمية, ومؤسسة البابطين... وفي حديثه أثناء الافتتاح أكد د.صابر عرب أنه وجه تعليماته بنقل الكتب لمقر المجمع بعد ترميمها واعادة تجديده, كما أوصي الهيئات المعنية, مثل الهيئة القومية للترجمة, وهيئة الكتاب, ودار الكتب بإهداء مجموعات كاملة من اصداراتها للمجمع. من ناحية أخري أكد د.محمد الشرنوبي الأمين العام للمجمع, أن دار الكتب والوثائق القومية, لعبت دورا بطوليا في ترميم كل محتويات المجمع المحترقة التي نقلت اليها واهمها كتاب( وصف مصر), الذي احترقت بحرقه قلوب المصريين جميعا. وأضاف الشرنوبي أنه ساعد دار الوثائق في عملية الترميم والتجديد والتي استمرت3 أشهر, وتكلفت نحو6 ملايين جنيه هيئات ومؤسسات ثقافية عديدة, كما أمده العديد من المكتبات والافراد في مصر والعالم بالعديد من مكتباتهم الخاصة, مثل د. محمود حافظ رئيس مجمع اللغة العربية السابق وهيثم الخياط من سوريا. جدير بالذكر أن عدد الكتب بالمجمع ربت علي25 ألف عنوان بمختلف اللغات.