دخل الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة, في مواجهات علي الهواء طوال الأسبوع الماضي, أثارت جدلا عريضا في الشارع, وفتحت جبهات ممتدة من الاختلاف لكنه سرعان ما عاد يلملم أوراقه, ويطوي الصفحات المفتوحة دون أن تترك بصماتها علي أدائه السياسي والحزبي. وقال العريان: إنه سيبقي في منصبيه بالهيئة العليا للحزب, ومجلس شوري الإخوان, حتي الفوز في الانتخابات البرلمانية المقبلة, وإصلاح الحكم ب الشريعة الإسلامية, بينما قرر الدكتور سعد الكتاتني تفويضه في إدارة الحزب خلال غيابه. وكتب العريان علي تويتر: سأبقي في الهيئة العليا للحزب لنحقق معا فوزا بانتخابات البرلمان والمحليات, وكان العريان قد طلب إعفاءه من منصبيه كمستشار لرئيس الجمهورية, ونائب لرئيس حزب الحرية والعدالة دون إبداء أي أسباب. وأمس الأول أبدي العريان اعتذاره للمذيعة جيهان منصور علي خلفية الحوار الذي جري بينهما في برنامج المذيعة صباح دريم. وبذلك أوصد الباب في وجه الجدل الدائر ليتفرغ من جديد لمعركة أخري تتعلق بتصريحات منسوبة له عن تسجيل المحادثات الهاتفية للنائب العام مع مؤسسة الرئاسة, وهي التصريحات التي أثارت النائب العام الدكتور عبدالمجيد محمود, ودفعته للمطالبة بتوضيح الحقيقة, وإثبات الصفة التي تخول الدكتور عصام العريان الحديث عن مثل هذه القضايا شديدة الحساسية. وهناك حوار آخر مايزال دائر مع قناة دريم حيث يتمسك العريان بعدم تقاضيه أي مبالغ نظير ظهوره التليفزيوني, وطالب أكثر من مرة القناة بنشر أي مستندات تثبت أنه تقاضي أموالا.